الوقت- اكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم الأربعاء خلال استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والوفد المرافق له ان العراق تجاوز الطائفية السياسية وغادرها إلى غير رجعة.
وفي مستهلِّ اللقاء رحَّب الحلبوسي ببري والوفد المرافق له، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية والمستقبل المشترك بين البلدين.
وأوضح الحلبوسي خلال اللقاء أن "العراق تجاوز الطائفية السياسية وغادرها إلى غير رجعة، ويسعى إلى العمل بشكل فاعل في الانفتاح على المحيط العربي، وأن يكون نقطة التقاء لحلِّ مشاكل المنطقة، مؤكدا أهمية التواصل والعمل المشترك بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".
وتابع قائلا: "إننا حريصون على توحيد الموقف العربي ولا سيما إزاء قضايا الأمة المشتركة في المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى موقف العراق الثابت تجاه هذه القضية، والتأكيد على عروبة الأراضي العربية في الجولان السورية".
وأضاف إن "التجارة هي عصب العلاقات بين البلدان والشعوب، لذلك نحرص على تسهيل علاقاتنا التجارية والاقتصادية والاستثمارية وتعزيزها مع أشقائنا. وبحث اللقاء استمرار التعاون في المجال المصرفي والتبادل في التجارب والاستشارات بين البلدين؛ لما تملكه المصارف اللبنانية من خبرات، والتأكيد على أن تكون المصارف بوابةً لدخول القطاع الخاص اللبناني وتسهيل استثماراته في العراق".
كما تطرق اللقاء إلى ملف التأشيرة بين العراق ولبنان والإقامة للمستثمرين وتقديم التسهيلات، وصولا لرفع التأشيرة بين البلدين.
من جهته شكر بري رئيس مجلس النواب على دعوته لزيارة العراق للمرة الأولى منذ الستينيات، مباركا انتصارات شعبه على الإرهاب، مشيرا إلى أن زيارته للعراق لها أهمية بالنسبة إلى لبنان وهي ليست زيارة بروتوكولية".
وبين أنه" تم عقد اتفاق أخوة وصداقة بين المجلسين العراقي واللبناني، فضلا عن توقيع اتفاقية بين البلدين؛ للتعاون التجاري والثقافي والفني والتقني والعلمي".