الوقت- أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الهدف الأساس للحرب الإرهابية على سوريا هو تكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وضمان استمراره وفق أجندة تقودها أمريكا.
وبيّن الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل كشف حقيقة المخطط الموجه ضد سوريا بشكل خاص والمنطقة بأكملها لتكريس واقع جديد على غرار مخطط سايكس- بيكو ووعد بلفور.
وأضاف الجعفري إن دول المخطط الاستعماري الجديد عملت على تنفيذ مخططها ضد سوريا عبر حشد ودعم الإرهابيين الأجانب وشن اعتداءات على الأراضي السورية وإنشاء تحالف غير شرعي ارتكب جرائم حرب إضافة إلى فرض إجراءات اقتصادية قسرية بهدف إضعاف الدولة السورية.
وتابع الجعفري: قوات الاحتلال الأمريكية والإرهابيين التابعين لها يواصلون احتجاز آلاف المهجرين السوريين في مخيم الركبان بمنطقة التنف المحتلة وسط أوضاع كارثية عاينتها الأمم المتحدة بنفسها.
وشدد الجعفري على أن سوريا تطالب مجلس الأمن بالضغط على الجانب الأمريكي للسماح بخروج قاطني مخيم الركبان وبإلزام القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية.
وأكد الجعفري أن سوريا تجدد استعدادها للاستمرار بالتعاون مع المبعوث الأممي لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري-السوري للوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدتها واستقلالها ويؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
وأضاف الجعفري: الدستور وكل ما يتصل به شأن سيادي بحت يقرره السوريون دون أي تدخل خارجي وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.