الوقت- أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده متمسكة بتجميد صادرات السلاح إلى النظام السعودي، رغم ممارسة بريطانيا وشركات دفاعية، ضغوطاً عليها لتخفيف موقفها السياسي هذا.
وأضاف الوزير الالماني "وجهة نظر الحكومة واضحة، ولا يوجد موقف جديد. لا يوجد مبرر حاليا لمزيد من الموافقات:، متابعا القرارات بشأن شحنات الأسلحة إلى السعودية مرتبطة بالنزاع المسلح في اليمن.
وأضاف ماس للصحفيين، بعد لقائه مع نظيره البريطاني هنت في برلين: "لا نسلم أي أسلحة للسعودية في الوقت الحالي، وسوف نتخذ القرارات المستقبلية بناء على تطورات النزاع في اليمن وما إذا كان يجري تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات السلام بستوكهولم".
واعلنت برلین قبل اشهر رفضها منح تراخيص لتصدير أسلحة في المستقبل للنظام السعودي بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. ولم تحظر برلين رسميا الصفقات التي جرى التصديق عليها، لكنها حثت قطاع صناعة الأسلحة على الامتناع عن تسليم مثل تلك الأسلحة في الوقت الحالي.
وکان وزير خارجية بريطانيا، جيريمي هنت، دعا ألمانيا إلى تخفيف موقفها، قائلا إن "من الضروري" إعفاء المشروعات الدفاعية الكبرى من قرار وقف مبيعات السلاح للسعودية، وإلا تضررت مصداقية ألمانيا التجارية.