الوقت- أكد وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو أن بلاده ستفتح تحقيقاً لمعرفة من وضع السلاح في الشحنة التي ضبطت في ليبيا، مؤكداً أن على متنها حاويتان تحملان بنادق صيد ورصاصاً في حين أن مستنداتها مواد بناء وأكد أن تركيا ترفض حتى وضع طرد واحد يحتوي على أسلحة وأنها ستفتح تحقيقاً في الموضوع ستطلع الجانب الليبي على نتائجه.
وتابع اوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي محمد سياله بمطار معيتيقة عقب انتهاء زيارته لليبيا أن تركيا تتابع عن كثب التطورات الايجابية في ليبيا مجدداً دعمه لمسيرة الاتفاق السياسي ودعم بلاده لجهود كوفد المبعوث ألأممي غسان سلامة، مؤكداً دعم بلاده لجهود ليبيا في مكافحة الإرهاب، معرباً عن أمله في الأمن والاستقرار للشعب الليبي وان تستعد ليبيا لفترة الإعمار، مؤكداً استعداد الشركات التركية للعمل في هذا المجال خاصة في مجال الطاقة.
ولفت أوغلو إلى أن هناك لجنة مشتركة تعمل على التعاون في مجالات التعليم والثقافة والصحة وستوضع برامج جديدة ويتم افتتاح مدارس جديدة وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى تعليمات بتخصيص المزيد من الجهد ومزيد من الوقت لتطوير العلاقات الليبية التركية.
من جانبه تحدث سياله عن نتائج زيارة وزير الخارجية التركي ونتائج اجتماعاته، مؤكداً أنها فرصة مهمة لاطلاع الوزير على آخر التطورات خاصة ما تحقق من حزمة الإصلاحات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي مؤكداً أنه تمت مناقشة عودة الشركات التركية لاستئناف عملها ومسألة التأشيرات للمواطنين الليبيين ورفع سن عدم الحصول على التأشيرة.
وأوضح سيالة أن السراج أمر بالتحقيق في موضوع شحنة الأسلحة القادمة من تركيا والتي ضبطت في ليبيا مؤكداً انه سيتم إعلان النتائج في حينها.