الوقت- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول مدينة الحديدة، غربي البلاد، ومينائها الاستراتيجي.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي بالجلسة الختامية لانتهاء مشاورات السلام اليمنية بالسويد، التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث: "إن الأطراف اليمنية توصلت إلى تخفيف حدّة التوتّر في مدينة تعز، واتفقت على مواصلة التفاهمات في جولة المشاورات المقبلة، في يناير المقبل".
وذكر أنه تم الاتفاق بين الأطراف اليمنية على وضع إطار لتنفيذ كل ما تم التوصل إليه، وهذا يعني الكثير لليمنيين وللعالم بأسره.
ووفق مصادر في المشاورات" فإن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مارسا ضغوطاً كبيرة على الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق، خصوصاً فيما يتعلّق بالوضع في مدينة الحديدة، التي يتركز فيها القتال بين القوات اليمنية الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن بقيادة السعودية، وقوات الجيش اليمني المتحالفة مع أنصار الله الحوثيين.
وذكرت المصادر أن الاتفاق على الإطار العام للمفاوضات المقبلة كان موضع خلاف في الساعات الأخيرة من المشاورات، وأن وفد الرياض كان يرفض مناقشة ذلك، قبل أن يتدخّل الأمين العام للأمم المتحدة.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، إن السويد ستشارك في ترؤس مؤتمر لدعم اليمن، معبّرة عن سعادتها بتوصل طرفي الأزمة اليمنية إلى تفاهمات.
واختُتمت جولة المشاورات الخامسة، التي بدأت الخميس الماضي، بمصافحة بين رئيسي وفدي؛ الرياض خالد اليماني، وحكومة الانقاذ الوطني محمد عبد السلام.