الوقت- للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي، توجه الفلسطينيون بالآلاف بعد صلاة الجمعة في قطاع غزة نحو مخيمات العودة المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي القطاع والأراضي المحتلة، وذلك للمشاركة بالفعاليات السلمية.
واصطدم الفلسطينيون مع الجيش الإسرائيلي ما أدّى إلى استشهد طفل فلسطيني وإصابة سبعين آخرين، حيث قالت وزارة الصحة في بيان صحفي: إن الفتى الفلسطيني بلال مصطفى خفاجة (17 عاماً) استشهد جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضافت في بيان لها نشر على موقعها الرسمي يوم أمس أن سبعين فلسطينيا وصلوا إلى المستشفيات إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم قرب الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل.
وبينما كان الفلسطينيون منشغلون بفعاليات يوم أمس، قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعاً تابعاً لحركة حماس، ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء القصف.
بدورها، قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر بالجيش قوله إن قواته استهدفت موقعاً لحركة حماس بقطاع غزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
يذكر أنه للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي تواصل مسيرات العودة فعالياتها في قطاع غزة، حيث سقط حتى الآن أكثر من 161 شهيداً و1470 جريحاً منذ بدايتها في نيسان/ أبريل الماضي تزامناً مع ذكرى "يوم الأرض"، حيث تم إقامة خمسة مخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.