الوقت- أصدر ما يسمى مجلس سوريا الديموقراطية (قسد) بياناً للرأي العام حول اجتماعهم مع الحكومة السورية في الـ 26 من تموز الحالي، مؤكداً أن المجلس يسعى لتطوير الحوار والمفاوضات مع دمشق.
وأشار البيان إلى أن اجتماعهم مع الحكومة السورية أسفر عن قرار تشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات بين الطرفين بهدف وضع نهاية للحرب، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية.
وجاء في نص البيان "بدعوة من الحكومة السورية عقد اجتماع بين وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق، بتاريخ 26/7/2018 ويهدف هذا اللقاء إلى وضع الأسس التي تمهّد لحوارات أوسع واشمل لحل كل المشكلات العالقة وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد، وهذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية، وقد أسفر هذا الاجتماع إلى اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولاً إلى وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية".
وتسيطر "قسد" التي تعدّ الوحدات الكردية عمودها الفقري على نحو 28% من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.
و"مجلس سوريا الديمقراطية" هو الجناح السياسي لـ "قسد" المدعومة أمريكياً ويتمتع بنفوذ في المناطق التي تحتلها القوات الأمريكية شمال سوريا، ويضم جماعات عربية وكردية وتأسس عام 2015.
وأمس الجمعة تناولت وسائل إعلامية وصول وفد من مجلس سوريا الديموقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، مساء الخميس إلى دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية، حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها.
وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد أعرب يوم 19 تموز/ يوليو الحالي، عن جاهزيته لزيارة دمشق من أجل عقد محادثات مع السلطات السورية، وفتح مكاتبه في كثير من المدن السورية بينها العاصمة دمشق.