الوقت- أكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية اليوم الثلاثاء على استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا في حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن الدفاع عن سوريا ومحور المقاومة هو دفاع عن إيران.
وهنأ ولايتي خلال لقائه اليوم في طهران نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بحضور سفير سوريا في إيران "عدنان محمود" سوريا قيادة وحكومة وشعباً بالانتصارات والإنجازات التي تحققت في الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن طهران مستمرة في دعم سوريا حتى تطهير الأراضي السورية من الإرهاب والإرهابيين.
وشدد الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين وتطلعاتهما المستقبلية، بدوره أشار المقداد إلى الإنجازات والانتصارات التي تتحقق على الإرهاب في سوريا بفضل تضحيات الجيش السوري ودعم الحلفاء في إيران وحزب الله وروسيا، مؤكداً أن الانتصار على الإرهاب في سوريا هو انتصار للمنطقة والعالم أجمع وأن سوريا ماضية في محاربة الإرهاب المدعوم من بعض القوى الإقليمية والدولية.
وأوضح المقداد أن الضغوط التي تمارسها أمريكا والغرب على سوريا وإيران بذرائع مختلفة والمحاولات التي يقومون بها لاستغلال المنظمات الدولية كمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لاستهداف الدول المستقلة بذرائع واهية تأتي خدمة للمصالح الأمريكية والصهيونية.
واعتبر المقداد أن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران يشكل وصمة عار في تاريخ الإدارة الأمريكية وتهديداً للأمن والسلم الدوليين، مؤكداً وقوف سوريا إلى جانب إيران في مواجهة هذه الضغوط.
وأشاد المقداد بالتحالف والتعاون الاستراتيجي بين سوريا وإيران والمساعدة التي تقدمها إيران لدعم صمود الشعب السوري ولا سيما في المجال الاقتصادي.