وأضافت الصحيفة أن الاجتماع ضم الجنرال الأمريكي جون ألن القائد السابق لقوى التحالف الغربي في أفغانستان، حيث اتفق المجتمعون في جنيف "على عدم مواجهة بعضهم البعض"، وتابع التقرير: "إن العشائر السورية المؤثرة في الشارع السوري، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية في جنيف من أجل إنقاذ بلادهم من الحرب الأهلية التي تعصف بها"، مشيراً الى أن “زعماء العشائر التقوا وزراء من السعودية ودول الخليج ومناصرين لهم من المعارضة، كما أنهم من المقرر أن يجتمعوا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني”.
وأشار التقرير الى أن ممثلي العشائر السورية المتواجدين في جنيف ليسوا جزءاً من ما يسمى الائتلاف السوري المعارض أو يسعون إلى الحلول مكانه، فالبعض منهم ما زال يعيش في سوريا، وبعضهم اضطروا إلى العيش في المنفى.
وطالب ممثلو العشائر السورية بتقديم دعم جوي لهم على غرار الدعم الجوي الذي تؤمنه واشنطن للاكراد وذلك للتصدي لتنظيم داعش الارهابي، حسب وصفهم".
يشار الى أن العشائر السورية ردت، في ندوة صحفية عقدت بدمشق الجمعة ١٩ يونيو/حزيران، على الموقف الأردني الداعي لتسليحها بالاضافة الى تسليح عشائر العراق لمواجهة ما وصفته خطر تنظيم داعش الارهابي، حيث وجهت ١٢ من العشائر السورية رسالة إلى الملك الأردني، قالت فيها "علمنا عبر وسائل الإعلام مضمون تصريحاتكم التي تعلنون فيها نواياكم تسليح أبناء العشائر السورية بسبب الأحداث الأليمة التي تمر بها سوريا"، مؤكدة أنها ترفض رفضا قاطعا ونهائيا أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردها من جوهرها الوطني.