الوقت- أثار قرار الحكومة الأردنية رفع أسعار المحروقات المباعة في السوق المحلية موجة غضب عارمة في الشارع الأردني الذي يواصل غليانه ضد ارتفاع الأسعار وفرض الضرائب، مطالباً بإسقاط الحكومة الأردنية.
وأطلق ناشطون أردنيون دعوة للمواطنين للاصطفاف في سياراتهم بمنطقة الدوار الرابع في العاصمة عمّان "مقر الحكومة الأردنية" للتعبير عن احتجاجهم على الرفع الأخير لأسعار المحروقات.
وإثر هذه الاحتجاجات أوعز العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الجمعة، إلى الحكومة الأردنية بإيقاف قرار رفع أسعار المحروقات، وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، في خبر لها اطلعت عليه، السومرية نيوز، إنه بايعاز من الملك عبد الله الثاني، وجه رئيس الوزراء هاني الملقي، وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمالية والطاقة والثروة المعدنية ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بعقد اجتماع للجنة تسعير المشتقات النفطية ومجلس مفوضي الهيئة، وتوجيههم لوقف قرارات تعديل تعرفة المحروقات والكهرباء لشهر حزيران الحالي والمتخذ من قبل لجنة تسعير المحروقات ومجلس الهيئة والبالغة تكلفته على الخزينة 16 مليون دينار.
وأعلنت الحكومة الاردنية، مساء أمس الخميس، عن رفع الأسعار، وبحسب صحيفة الغد الأردنية، فإن هذه هي المرة الخامسة، التي تقوم فيها الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية منذ مطلع العام الحالي.
من جهته، نسبت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لوزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، القول إن "الحكومة ملتزمة بمراجعة أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري وأي انخفاض أو ارتفاع يطرأ على أسعارها عالمياً ينعكس على أسعارها محلياً".