الوقت- انطلق اليوم الجمعة، اجتماع دبلوماسيين كبار من إيران وخمس قوى كبرى في فيينا، لمنع انهيار الاتفاق النووي مع طهران الذي يعود لعام 2015، بعد انسحاب أمريكا منه الشهر الحالي.
وتظهر الصورة الملتقطة في الاجتماع عدم وجود العلم الأمريكي، لأول مرة في الاجتماعات المتعلقة بإيران وملفها النووي.
ويحاول مسؤولون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بلورة استراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لإنقاذ الاتفاق بالإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات مع الالتفاف على العقوبات الأمريكية المرتقبة.
بدوره قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، قبل بدء الاجتماع بقليل "بعد محادثات مكثفة خلال الأسابيع القادمة سنقرر ما إذا كنا سنبقى ملتزمين بالاتفاق أم لا." وصرح عراقجي، قبيل محادثات اليوم بأنها: "لن تكون سهلة، ولكننا سنحاول".
وقال القادة الإيرانيون إنهم سيلتزمون من جانبهم بالاتفاق، الذي يتضمن فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي، وذلك إذا التزمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، وذلك من خلال ضمان أن تستمر إيران في إقامة علاقات تجارية في العالم على الرغم من تجديد العقوبات الأمريكية.
وتنصّ الاتفاقية بوضوح على أن طهران قد تنسحب إذا انسحبت أي دولة أخرى.
ويشير الاتفاق إلى أنه: "لقد صرّحت إيران بأنها ستتعامل مع إعادة فرض الحظر كسبب لوقف الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة كليّاً أو جزئياً".
والاجتماع هو الأول منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه في الثامن من مايو، وقيامه بإعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران.