الوقت تساءل موقع كاونتر باونش الأمريكي اليوم بأنه على من ينبغي إلقاء اللوم في حال فشلت القمة المزمعة بين أمريكا وكوريا الشمالية.
حيث بين الموقع أنه كان على الأمريكيين أن يعلموا من تجربة طويلة أن كوريا الشمالية لن تتخلى عن ورقة المساومة الرئيسية والرادع الاستراتيجي قبل تلقي الحوافز، فبعد كل شيء، يعتقد كيم جونغ أون على الأرجح أن التقدم الذي حققته كوريا الشمالية في الأسلحة الاستراتيجية هو بالضبط ما جعل ترامب يقبل دعوة لحضور اجتماع قمة.
بالإضافة إلى أن الحوافز التي طالما طالب بها الكوريون الشماليون بها هي الضمانات الأمنية ووضع حد للسياسات الأمريكية "العدائية"، وإنهم يريدون أن يعرفوا أن أمريكا لن تهاجم بلدهم، ولن تسعى لتغيير النظام، وسوف توقع مع الصين وكوريا الجنوبية معاهدة سلام تضمن أمن كوريا الديمقراطية.
كما يريد الكوريون الشماليون خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع أمريكا، وهو ما يعني قبول مشروعية نظام بيونج يانج وبدء العلاقات الاقتصادية. لكنهم أوضحوا أن الأمن يأتي أولاً، فقال كيم كي جوان، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية، إن بلاده ليست مهتمة بـ "التخلي النووي الأحادي" مقابل "التعويض الاقتصادي".