الوقت- استشهد اليوم الاثنين 41 شاباً فلسطينياً وأصيب 1703 آخرين برصاص قوات الاحتلال، وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة في إطار "مليونية الزحف".
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتقاء 41 شهيداً بينهم 5 أطفال ومنهم طفلة ونقيب في الدفاع المدني، فيما أصيب أكثر من 1700 فلسطيني، منهم 93 بالرصاص الحي، و15 شظايا، وعشرات الإصابات جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
وأعلنت وزارة الإعلام بغزة عن إصابة 9 صحفيين برصاص الاحتلال على طول السياج الشائك بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة خلال تغطيتهم مسيرة العودة المليونية.
ونشرت الصحة في غزة أسماء عدد من الشهداء وهم: أنس حمدان قديح 12 عاماً، مصعب يوسف أبو ليلة 28 عاماً، عبيدة سالم فرحان 30 عاماً، محمد أشرف أبو سته 26 عاماً، عز الدين موسى السماك 14 عاماً، عز الدين ناهض العويطي 23 عاماً، بلال أحمد ابو دقة 26 عاماً، جهاد مفيد الفرا 30 عاماً، فادي حسن أبو سلمي (أبو صلاح) 30 عاماً، أحمد عوض الله 24 عاماً، معتصم فوزي أبو لولي 20 عاماً، محمد محمود عبد العال، أحمد فوزي التتر، أحمد عادل الشاعر 16 عاماً، محمد عبد الرحمن مقداد، وآخر مجهول في مستشفى النجار.
وتوافد الآلاف من الفلسطينيين في ساعات الصباح الأولى إلى مخيمات العودة المقامة على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة، استعداداً للعبور للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
كما استهدف الاحتلال بشكل مباشر الطواقم الطبية ما أدى إلى ارتقاء شهيد من المسعفين، وإصابة آخر، وتضرر سيارة بشكل جزئي، كما أصيب 11 صحفياً.
وبدأ الشبان منذ ساعات الصباح بإشعال الإطارات المطاطية وقص السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، وتمكّن الشبان صباح اليوم من إسقاط طائرة مسيرة كانت تلقي قنابل حارقة تجاه مخيم العودة شمال قطاع غزة، وسيطروا عليها.
ويشارك الفلسطينيون اليوم الاثنين في "مليونية الزحف نحو الحدود" بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار إحياء لنكبة الشعب الفلسطيني، ورفضا ًلنقل السفارة الأمريكية للقدس، وفي إطار فعاليات مسيرات العودة.