وجاء في رسالة أسانج الموجهة إلى هولاند: "أنا صحفي يتعرض للملاحقة والتهديدات من قبل السلطات الأمريكية بسبب عمله المهني. ولم أكن متهما بارتكاب أي جريمة في أي مكان من أنحاء العالم – بما في ذلك السويد أو بريطانيا، وأنا مؤسس "ويكيليكس".
وتحدث أسانج في رسالته عن مختلف مراحل عمل "ويكيليكس" وتحقيقاته وملاحقات العاملين بالموقع، إضافة إلى ظروف حياته في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن ابنه الأصغر فرنسي من أم فرنسية.
من جانبه رد قصر الاليزيه على طلب أسانج بالقول: "بالنظر الى عناصر قانونية والوضع المادي لاسانج، لا تستطيع فرنسا أن تلبي طلبه"، مضيفاً أن "وضع اسانج لا ينطوي على خطر فوري"، ولافتاً إلى أن "مذكرة توقيف اوروبية صدرت بحقه".
يذكر أن طلب اسانج الحصول على اللجوء في فرنسا جاء بعد معلومات جديدة كشفها ويكيليكس بشأن تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية لأعوام على ثلاثة رؤساء فرنسيين هم هولاند وسلفاه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك، وفي وقت ينشر فيه الموقع وثائق سرية مسربة عن وزارة ومؤسسات سعودية مما شكل فضيحة كبيرة للرياض وواشنطن.