حيث أفادت الأنباء أن الشيخ عدنان وافق الآن على أن يبدأ تدريجيا في تناول الطعام والمشروبات بعد أن قالت سلطات الکيان الاسرائيلي إنها سوف تطلق سراحه خلال أسبوعين، بحسب رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس الذي أضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق "على أن ينهي عدنان إضرابه عن الطعام وأن تطلق إسرائيل سراحه يوم 12 من الشهر المقبل."
من جانبه اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي وفي بيان لها بمناسبة قرار سلطات الکيان: "إن العدو قد عجز عن محاكمة الشيخ خضر عدنان كما عجز عن استمرار اعتقاله،" وأن "قوانينه لم تسعفه لينفذ قراره السياسي بإطعام شيخنا قسراً، ووقع - مرغماً - قرارا يقضي بإطلاق سراحه ليلة القدر من شهر رمضان".
وأضافت الحركة ان "انتصار الشيخ خضر عدنان، يعني أن منظومة القضاء الظالمة والمدعومة بالأجهزة الأمنية والعسكرية الصهيونية، تعمل وفق سياسة واحدة لكسر إرادة الفلسطيني، وأن هذه المنظومة إنما تتهاوى أمام إرادة أبطال المقاومة تلك الإرادة الممتدة في جذور الزيتون على سفوح الكرمل"، ووجهت الحركة تحية لكل الأحرار والشرفاء "ولكل أبناء شعبنا الذين ساندوا الشيخ ووقفوا معه في معركته الإنسانية العادلة ضد الظلم والاحتلال ولكل من نصره بالدعاء والكلمة والصورة والموقف."
يذكر أن اضراب الشيخ عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي قد شجع الفلسطينيين على تصعيد حملة يطلقون عليها "معركة الأمعاء الخاوية" الرامية إلى الضغط على الکيان الاسرائيلي لإطلاق آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجونه، حيث يتبع هذا الكيان سياسة الاعتقال الإداري التي تتيح له سجن الفلسطينيين المشتبه بهم أمنيا دون محاكمة لأجل غير مسمى على أن يجدد الاعتقال كل ستة أشهر.