الوقت- عن طريق الصدفة استطاع موظف في مكاتب الرعاية الإجتماعية في اليابان إكتشاف كارثة إنسانية حين زار عائلة لديها إبن يعاني من إضطرابات عقلية.
وعلى الفور اتت الشرطة إلى المنزل لتعتقل الوالد السبعيني بعد شكوك حول إحتجاز إبنه في قفص طوال مدة عشرين عام.
وعن الموضوع قال الأب الذي يدعى يوشيتان ياماساكي: "احتجزت ابني، الذي يبلغ حالياً من العمر 42 عاماً، لأنه يعاني من اضطرابات عقلية تؤدي إلى دخوله في نوبات عنف في بعض الأحيان.
القفص الذي استعمله الوالد صغير نسبياً حيث يبلغ ارتفاعه متر واحد فقط فيما يبلغ عرضه أقل من مترين، والذي وضعه في كوخ بجوار منزل ياماساكي في مدينة سندا.
وأخذ الإبن إلى مركز رعاية إجتماعية غرب اليابان، وبحسب المعلومات الصحافية فإن المحققون عرفوا أن الأب بدأ بإحتجاز إبنه في قفص ضيق منذ أن كان الفتى المريض عقليا في السادسة عشرة من عمره عندما أخذت أعراض الاضطرابات العقلية تتصاعد.
وفي إعترافات الأب جاء أنه احتجز إبنه بالفعل ولكنه كان يطعمه كل يوم وكان يسمح له بالإستحمام كل يومين.