ووصفت موغريني في تصريح للصحفيين حين وصولها إلى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الأحد للمشاركة في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1"، المفاوضات بأنها صعبة "واذا احتجنا يومين إضافيين فسنواصل الحوار"، مضيفة "سنركز على القضايا السياسية المتبقية ونحن بحاجة إلى الإرادة السياسية لحل المشاكل العالقة في طريق الوصول إلى الاتفاق الشامل".
الى ذلك أفادت وسائل الاعلام الأحد نقلاً عن أحد أعضاء الوفد الايراني في فيينا، الذي لم يكشف عن اسمه، ان المفاوضات في فيينا بين ايران والدول الست الكبرى للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول ملف طهران النووي ستمدد إلى ما بعد 30 حزيران/ يونيو.
وأشار المتحدث انه "بسبب وجود الكثير من العمل الذي لا يزال ينبغي القيام به، فان فريقي التفاوض سيبقيان في فيينا الى ما بعد (الاول من تموز/ يوليو) لمواصلة المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق شامل جيد"، مضيفاً أنه "لا توجد نية بعد او مشاورات حول تمديد طويل الامد للمفاوضات."
يذكر أن جميع اطراف التفاوض اشاروا سابقا الى امكانية تمديد المفاوضات لبضعة ايام بعد الموعد النهائي المحدد مبدئيا في 30 حزيران/ يونيو، دون ان يتم تاكيد ذلك حتى اللحظة، فيما من المفترض ان يعود وزير الخارجية محمد جواد ظريف مساء الاحد الى طهران ليوم واحد للتشاور، قبل عودة معلنة الى طاولة المفاوضات في فيينا.
وفي سياق متصل، اكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن خلافات كبيرة لا تزال في الإتفاق النووي المقترح بين القوى الكبرى وإيران، لافتاً الإنتباه إلى أن هناك حاجة لتقديم تنازلات بغية التوصل إلى اتفاق، مضيفاً أنه "يجب أن يكون هناك نوع من التنازلات إذا ما أردنا انجاز هذا خلال الأيام القليلة المقبلة"، وتابع أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها وأن "عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيء."