الوقت- اعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام السورية في مدينة فيينا، معتبرا أن هذا المفاوضات تجري في "مرحلة حرجة جدا".
وأكد دي ميستورا أن كلا من الحكومة السورية والمعارضة سيتمثلان بـ"وفد كامل"، فيما اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية يحيى العريضي أن "المفاوضات تمر فعلا بفترة حرجة وأحد المؤشرات أنها تعقد ليومين حاسمين".
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن محادثات فيينا ستشكل "فرصة أخيرة" لإيجاد حل سياسي وتحدث عن "تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا"، وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة، وآمل بأن يتم وضع خطة للسلام".
وتأتي محادثات فيينا قبل أيام من مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، المقرر عقده يومي 29 و30 يناير/كانون الثاني الجاري، بحضور ممثلين عن الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات على استكمال النقاش حول عنواني الدستور والانتخابات، وفق ما أكده سابقا المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
من الجدير ذكره أن فيينا اختيرت بدلا من جنيف (كما جرت العادة) باعتبارها أحد مقرات الأمم المتحدة ولم يتح انعقاد المؤتمر في جنيف لاعتبارات تنظيمية ولوجيستية.