الوقت- قالت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية اليوم على لسان الكاتبة "صوفي تاتوم" أنه و قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية عام 2016، شكل محامي الرئيس دونالد ترامب شركة ذات مسؤولية محدودة خاصة لدفع مبالغ لنجمة إباحية سابقة مقابل عدم التحدث علنا عن لقاء جنسي مزعوم مع المرشح آنذاك.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن لقاء مزعوم مع ترامب تم في يوليو 2006 بعد بطولة الغولف المشاهير في بحيرة تاهو.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في الأسبوع الماضي أن كوهين دفع للنجمة الأسبانية السابقة ستيفاني كليفورد المعروفة باسم "ستورمي دانيلز"، 130 ألف دولار مقابل صمتها حول اللقاء المزعوم. وعقب هذا التقرير، قال كوهين فى بيان ان ترامب "ينكر بشدة اي لقاء بينهما.
بالإضافة إلى شركة إسنتيال كونسولتانتس ليك، قال شخص مطلع على هذه المسألة لصحيفة وول ستريت جورنال أن الأسماء المستعارة كانت تستخدم لإخفاء أسماء الأشخاص المعنيين.
ولم تؤكد شبكة سي ان ان بشكل مستقل تقارير وول ستريت جورنال، ولم يرد كوهين على الفور على طلب التعليق.
وقال كوهين فى بيان سابق لشبكة سي ان ان حول تقرير الاسبوع الماضي "ان هذه الشائعات عممت مرارا وتكرارا منذ عام 2011". واضاف "ان الرئيس ترامب ينكر مرة اخرى مثل هذا الحادث كما فعلت السيدة دانيلز".
وقالت العارضة دانيلز: "إن مشاركتي مع دونالد ترامب اقتصرت على عدد قليل من المظاهر العلنية ولا شيء أكثر من ذلك". عندما التقيت دونالد ترامب، كان كريما ومهنيا ورجل كامل بالنسبة لي، هناك شائعات بأنني تلقيت المال من دونالد ترامب وهذا كذب.