الوقت- أكد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، الثلاثاء، وجود عملاء لجهازه في إيران، مشيرا الى أن كيان الاحتلال سيكون مسرور للغاية لرؤية "ثورة" في ايران.
وأضاف كوهين خلال المؤتمر السنوي للشعبة المسؤولة عن الأجور في وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: "لدينا عيون وآذان وأكثر من ذلك، حتى في إيران"، متهما طهران بتسليح منظمات شيعية بأسلحة متطورة "داخل وخارج" الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى أن ذلك "يثير مزيدا من القلق على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها" لدى القادة السنة ولدى إسرائيل على حد سواء.
وأشار رئيس الموساد إلى أن الاقتصاد الإيراني ينمو، والمؤشرات تدل على إنفاق مزيد من الأموال على الأمن والاستخبارات و"التوسع الإيراني في الشرق الأوسط وإلى خارجها"، وتابع أن إيران تقيم "ممرا جويا وبريا لنقل المسلحين إلى المنطقة لتحقيق رؤية النظام الإيراني".
وأشار رئيس الموساد الى أن الاحتجاجات لن تؤدي إلى "ثورة" في إيران. وقال إن "المواطنين الإيرانيين خرجوا للتظاهر بسبب الوضع الاقتصادي والتوقعات بأن الرئيس حسن روحاني سيحسن الأوضاع الاقتصادية"، مضيفا: "لا داعي هناك لتوقعات كبيرة، على الرغم من أنني سأكون مسرورا لرؤية ثورة اجتماعية في إيران. وربما سيحدث ذلك في المستقبل".
واتهم عدد من المسؤولين الايرانيين عدد من القوى الخارجية من بينها كيان الاحتلال بالوقوف وراء محاولة اسقاط النظام والتحريض على اعمال تخريب وشغب في البلاد.