الوقت- للمرة الأولى بعد أكثر من 4 سنوات احتفل اهالي الموصل باعياد الميلاد في أول قداس لعيد الميلاد في المدينة التي كانت في قبضة تنظيم داعش الارهابي قبل ان تحررها القوات العراقية .
ودعا بطريرك الكلدان في العالم، لويس ساكو، عشرات الحاضرين للصلاة من أجل "السلام والاستقرار في الموصل والعراق والعالم"، في الكنيسة التي غطيت بعض جدرانها بستائر بيضاء وحمراء لحجب آثار القتال ضد التنظيم المتطرف.
ووسط الشموع وأشجار عيد الميلاد والستائر البيضاء، الموضوعة على النوافذ، التي تطاير زجاجها جراء القتال والانفجارات، اختلط الحاضرون مسيحيين ومسلمين من أهالي الموصل، واحتفل المصلون في كنيسة "مار بولص" للكلدان في الموصل، ثاني مدن العراق، القداس في ظل إجراءات أمنية مشددة في المدينة، التي استعادتها القوات العراقية في يوليو من قبضة تنظيم داعش.
في غضون ذلك، تمركزت قوة أمنية قرب الكنيسة وعلى الطرق الرئيسية المؤدية اليها في شرق الموصل الذي شهد دمارا أقل خلال معارك استعادة المدينة من قسمها الغربي.
وكان الجيش العراقي بمساندة قوات الحشد الشعبي تمكنوا من تحرير مدينة الموصل شمال البلاد من تنظيم داعش الارهابي بشكل كامل في العاشر من يوليو 2017 وبدأت منذ ذلك الوقت عودة الاهالي الى مدينتهم التي هجروا منها.