موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الايدي الخفية التي تُصيغ سيناريوهات الأفلام في "هوليوود"..من هي وماذا تعمل؟

الأحد 5 ربيع الثاني 1439
الايدي الخفية التي تُصيغ سيناريوهات الأفلام في "هوليوود"..من هي وماذا تعمل؟

مواضيع ذات صلة

افلام هوليوود تتجنب أحداث 9/11

الوقت- تمتلك الولايات المتحدة قوة إعلامية كبيرة تعمل جنبا إلى جنب مع ترسانتها العسكرية الضخمة وذلك من اجل التحكم بمصير الكثير من بلدان العالم، فخلال العقود الأخيرة الماضية عندما انتشرت تقنيات مثل "الإنترنت" وشبكات التواصل الاجتماعية على نطاق واسع، قامت الولايات المتحدة بالاستعانة بوسائل الإعلام لغزو الدول الأخرى فكريا ولم تستخدم قوتها العسكرية قط في تلك البلدان نظرا إلى ارتفاع تكاليفها الاقتصادية وقررت الحكومة الأمريكية بأنها لن تسفيد من قواتها العسكرية إلا أذا أخفقت ترسانتها الإعلامية في تحقيق أهدافها المرجوة في تلك البلدان.إن أهم أداة لتلك القوة الإعلامية الأمريكية هي بلا شك "هوليوود"، التي لا تعمل فقط على تصدير القيم والمعتقدات الغربية والأمريكية إلى جميع أنحاء العالم ولكنها أيضا تقوم بالتعاون مع الجيش الأمريكي، لإظهار القوات العسكرية الأمريكية بأنها قوية ولا يمكن هزيمتها.

هوليوود تعرض صور مشوهة للواقع وتصور الإنسان بأنه ما يزال يعيش في الكهوف القديمة

أبعاد تدخل البنتاغون الخفية في "هوليوود"

نشر الصحفيين والباحثين الانجليزيين "توم سيكر" و"ماثيو الفورد" في تقرير مشترك لهما جاء تحت عنوان "الكشف عن وثائق تثبت تورط وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي في استخدام "هوليوود" لنشر بعض الدعايات الإعلامية الحربية"، بعض المعلومات تخص بعض المؤسسات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية وكشفا أيضا عن مدى علاقة تلك المؤسسات بـ"هوليوود". ويعتقد هاذين الصحفيين الإنجليزيين أن: " هذه الوثائق أكدت لأول مرة بأن الحكومة الأمريكية تسيطر وتتحكم بـ"هوليوود"، وتقوم بالتلاعب في سيناريوهات آلأفلام التي تنتجها "هوليوود" وتمنع أيضا إنتاج بعض الأفلام التي توجه الكثير من الانتقادات للبنتاغون الأمريكي".

هذا التقرير ملخص لكتاب "الأمن الوطني للسينما" الذي تم نشره مؤخرا

لقد اكد كاتبوا هذا التقرير بأنهم تمكنوا مؤخرا من الحصول على 4000 صفحة من هذه الوثيقة الخاصة بالبنتاغون ووكالة المخابرات المركزية، حيث يعتبرون " أن هذه الوثائق تثبت لأول مرة أن الحكومة الأمريكية كانت تقف خلف الكواليس في أكثر من 800 فيلم مهم وأكثر من 1000 برنامج تلفزيوني". وأضافا قائلين :" لقد نُشرت بعض المعلومات في كتاب بحثي أكاديمي عام 2005، أكدت بأن "البنتاغون" شارك في صنع 600 فيلم وعدد قليل من البرامج التلفزيونية وأشارت تلك المعلومات بأن وكالة المخابرات المركزية كان لها دور صغير اقتصر على عشرة أفلام أو أكثر بقليل. ولفت هاذين الصحفيين انه على الرغم من انتشار العديد من الكتب مثل كتاب " تريشكا جينكينز" وكتاب " وسيمون ويلميتس" في عام 2016 اللذين اثبتا تورط وكالة البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية في الأفلام الشهيرة مثل "حرب تشارليويلسون" و "للقاء مع الوالدين"، إلا انه تم التغاضي عن ذلك الدور التي لعبته تلك الأجهزة في صناعة أفلام "هوليوود" .

كيف تُصنع أفلام "هاليوود" المراقبة من قبل البنتاغون

أدلى بعض خبراء مشروع الاستخبارات الداخلية ببعض المعلومات حول الرقابة السياسية التي يمارسها "البنتاغون" على الأفلام التي تقوم "هوليوود" بصناعتها، حيث قالوا : " يجب على كاتب أو مخرج الفيلم تقديم نسخة من السيناريو للإدارة المختصة في "البنتاغون" من اجل مراجعة ذلك السيناريو والموافقة عليه من قبل "فيل شتروب" المختص بهذا الأمر والذي يعتبر حلقة الوصل بين وزارة الدفاع الأمريكية و"هاليوود" وفي حالة تمت الموافقة على هذا الفيلم يقوم "البنتاغون" بتقديم تسهيلات عسكرية لصناعة هذا الفيلم وإخراجه بشكل جيد" وأضاف هؤلاء الخبراء قائلين:" إذا لم يوافق البنتاغون على بعض الشخصيات أو الحوارات الموجودة في نص هذا الفيلم، فأن كاتب ومخرج هذا الفيلم يقومون بإجراء تغييرات على تلك الشخصيات وتلك الحوارات في السيناريو ليطابق ما يريده "البنتاغون".

تجدر الإشارة هنا أن وزارة الدفاع الأمريكية تعارض بشدة الإشارة إلى حرب فيتنام في أفلام "هاليوود"، فعلى سبيل المثال، تم إدخال الكثير من التغييرات في الفيلم الشهير "الهالك" وتم استبدال المختبر العسكري بمختبر غير عسكري وتم أيضا تغيير اسم العملية العسكرية للقبض على "الهالك" من "عامل المزرعة" إلى "الرجل الغاضب ". الجدير بالذكر هنا أن اسم "عامل المزرعة" كانت واحدة من العمليات التي قام بها الجيش الأمريكي في فيتنام والتي شاركت فيها نحو 20 ألف طائرة حربية أمريكية وتم رش عشرات الملايين من الأمتار من الغابات الفيتنامية بالكثير من مبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى، مما أدى إلى تدمير  عشرات الآلاف من الكيلومترات من الأراضي الزراعية في هذا البلد.

يصل عدد الجنود الأمريكيين الذين يقومون بالانتحار في بعض الأحيان إلى أكثر من عدد الجنود الذين قتلهم العدو في المعارك.

إنتاج أفلام عسكرية بدون موافقة "البنتاغون" يعد أمر مستحيل

أظهرت تلك الوثائق التي حصل عليها الصحفيين "ساكر" و"ألفورد"، أن "البنتاغون" له القدرة على منع إنتاج أي فيلم لا يوافق عليه وذلك عن طريق الامتناع عن تقديم الدعم الكافي لذلك الفيلم. ففي حين أن أفلام مثل"توب قن" و"المتحولون" كانا يحظيان بدعم من "البنتاغون"، إلا أن إنتاج هذين الفيلمين بدون تعاون من منتجي وصناعي السينما مع وزارة الدفاع الأمريكية كان مستحيلا. ولفت هاذين الصحفيين إلى أن بعض الأفلام مثل فيلم "ردود الأفعال" لم يصل إلى مرحلة الإنتاج وذلك لان سيناريو هذا الفيلم لاقى معارضة شديدة من قبل الجيش الأمريكي، حيث أشارت بعض الحوارات في هذا السيناريو إلى قضية "إيران كونترا" التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي السابق "ريغان" اتفاقاً مع إيران،  لتزويد هذه الأخيرة بالأسلحة بسبب حاجتها الماسة لأنواع متطورة من تلك الأسلحة أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان.

قاعدة "إدواردز" الجوية التي تم تصوير العديد من مشاهد فيلم "الرجل الحديدي" فيها

تأثير وكالات التجسس الأمريكية على أفلام "هوليوود"

ذكر كاتبوا هذا التقرير إن "وكالة الاستخبارات المركزية تمكنت من ممارسة الكثير من الضغوطات على بعض تلك المشاريع والأفلام التي ترعاها وتقدم لها الدعم، على الرغم من أن قدراتها السينمائية اقل بكثير من تلك التي يمتلكها "البنتاغون" وعلى الرغم من أن وكالة المخابرات المركزية ليس لديها صلاحية كافية للقيام بفحص تلك النصوص والسيناريوهات، إلا أن "تشيس براندون" الذي يعتبر حلقة الوصل بين هذه الوكالة وبين المؤسسات التي تقوم بصناعة الأفلام الترفيهية الأمريكية، قد استطاع أن يوجد له موضع قدم وان يتدخل بشكل واضح في المراحل الأولى من كتابة سيناريوهات العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة".

مشهد محذوف من فيلم "اللقاء مع الوالدين" عندما رأى "ستايلر" صور لـ"دي نيرو"، قرر أن يصبح جاسوسا مثله.

لم تكن عملية حذف بعض المشاهد من الأفلام هي الأداة الوحيدة التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية للتدخل في الأفلام التي تقوم "هوليوود" بصناعتها، وإنما استخدمت أيضا تلك الوكالة أداه "الدعم والتسهيلات" للضغط على الكثير من المؤسسات التي تقوم بصناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية بما فيها "هوليوود" وتجدر الإشارة هنا أن تلك الوكالة أذا اتخذت قرارا بعدم تقديم الدعم الكافي لبعض الأفلام فإن هذا يعني أن تلك الأفلام لن تصل أبدا إلى مرحلة الإنتاج.

وإلى جانب وكالة المخابرات المركزية، هنالك أيضا وكالة الأمن القومي التي تلعب دورا مماثلا في مراقبة وحذف بعض المشاهد من أفلام "هوليوود"، وعلى الرغم من شح المعلومات حول تدخل تلك الوكالة في عمليات صناعة الأفلام الترفيهية الأمريكية، إلا أن بعض الوثائق المنتشرة، تشير إلى أن تكتيكات وكالة الأمن القومي هذه تشابه إلى حد كبير تلك التكتيكات التي تستخدمها وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون للضغط على تلك المؤسسات الإعلامية.

وفي الأخير اعرب هاذين الصحفيين، قائلين :" نشهد في وقتنا الحاضر وجود آلة دعائية ضخمة ومنظمة تسيطر على جميع الأقسام في "هوليوود"، تعمل على إرغام المنتجين وكاتبي السيناريوهات على إدخال الكثير من التغييرات على نصوص أفلامهم بما يتلاءم مع أهداف ومصالح "البنتاغون" ووكالات التجسس الأمريكية".

كلمات مفتاحية :

هوليوود البنتاغون المخابرات الامريكية افلام سيناريوهات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون