الوقت- تظاهر المئات من أبناء الشعب البحريني في في أكثر من منطقة بحرينية بعد أخبار تحدثت عن تدهور صحة آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ خمسة أشهر.
وفي بلدة الدراز حيث يقيم الشيخ عيسى قاسم، خرج أهالي البلدة باتجاه منزل سماحته، فيما كانت الدعوات تُرفع في القرى المجاورة للتوجه نحو الدراز.
كما خرج أهالي منطقة المقشع غرب المنامة وهو يرفعون صور آية الله قاسم وأمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان، في حين أقدم محتجون على قطع شارع البديع، الذي يربط العاصمة بشمال البلاد، فيما تدافعت قوات النظام لملاحقة المحتجين.
وفي سياق متصل، اكد علماء البحرين، في بيان ان حياة سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في وضع مُقلق جدًا لا يمكن السكوت عليه، داعية الجميع إلى هبة جماهيرية غيورة في ليلة الجمعة والنزول للشارع في مسيرات سلمية.
وأضاف بيان علماء البحرين "إنَّ كلّ هذه المحاصرة للشّعب في دينه، ورموزه، وقياداته، وشبابه، ونسائه، وحملات المداهمات، والاعتقالات، وتلفيق التّهم للمعارضين السّياسيين، وآخرها الزّج باسم أمين الشّعب سماحة الشيخ علي سلمان في التصفيات القبلية الخليجية التي لا ناقة للشّعب فيها ولا جمل، كلّها أساليب بائسة وفاشلة، لنْ تثني الشّعب عن حراكه والمضي في مسيرته والمطالبة بحقوقه مهما كان ويكون".
ودعا البين الشعب البحريني للإمساك بزمام المبادرة، والنزول للشّارع، وإعداد النّصرة، عبر الخروج في المسيرات السّلمية بجميع المناطق، في ليلة الجمعة القادمة، في هبّة جماهيرية غيورة على سلامة الوطن، وسلامة فقيهه وقائده، واحتجاجًا على تصاعد حملات القمع والمداهمات والاعتقالات، ورفضًا للزّج بالوطن وقضاياه في النزاعات والتصفيات الإقليمية، فالوطن ماعاد يحتمل أكثر، والإنفجار وشيك إنْ لمْ يتدارك، وإن المسؤولية الشّرعية والوطنية تحتّم على الجميع التحرّك قبل وقوع الكارثة، وحدوث ما لا تحمد عقباه.