إيران النووية... هواجس أمريكا من بزوغ قوّة جديدة في سوق الطاقات المتجددةالوقت - ما يقضُّ مضاجع الأمريكيين ليس مجرد عدد أجهزة الطرد المركزي أو نسبة التخصيب في إيران، بل احتمالية ميلاد قوّة مستقلة، تكنولوجية، تمتلك مخزونًا ثريًا من الطاقة، قادرة على تحدي النظام العالمي للطاقة المتمركز حول الغرب.
مجزرة "مواصي رفح"..حين يتحول الخبز إلى فخ والمساعدة إلى جريمةالوقت- في واحدة من أبشع المجازر التي شهدها قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد 1 يونيو/حزيران 2025، مجزرة مروعة بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا قد احتشدوا في منطقة "مواصي رفح" جنوب القطاع، في محاولة يائسة للحصول على طرود غذائية بعد شهور من الجوع والقصف والحصار، ما لا يقل عن 35 شهيدًا سقطوا برصاص وقذائف الاحتلال، وأكثر من 200 جريح، بينما فُقد عدد غير معروف من المواطنين، وسط مشهد دموي صادم أكدت تقارير ميدانية وحقوقية أنه كان متعمدًا ومخططًا له بعناية.
الوقفة المصرية أمام نقابة الصحفيين.. صرخة شعبية ضد حصار غزة وتواطؤ الأنظمةالوقت- في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من ستمئة يوم، تتعالى أصوات الاحتجاجات في الشارع المصري، مطالبة بإجراءات حازمة تجاه هذا العدوان المتواصل، ومنها إلغاء اتفاقية «كامب ديفيد» والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
اليمن في قلب المواجهة.. أنصار الله يكسرون المعادلة الإسرائيلية ويفرضون معادلة ردع جديدةالوقت- في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتوسع رقعة المواجهة، برزت حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية كفاعل إقليمي لا يمكن تجاهله، من دعم معنوي إلى دعم عسكري مباشر، تحولت صنعاء إلى جبهة مشتعلة تهدد العمق الإسرائيلي من أطراف الجزيرة العربية، فمع تواصل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تنفذها الحركة، لم يعد الصراع محصورًا في حدود فلسطين المحتلة، بل امتد ليشمل السماء والمياه التي كانت تل أبيب تعتبرها مناطق آمنة.
خلف الستار... تواطؤات الجولاني مع الكيان الصهيونيالوقت - التعاملات المباشرة بين مسؤولي الكيان الصهيوني والحكومة المؤقتة في سوريا، وإن كانت تُطرح في ظاهرها تحت عنوان “خفض التوتر”، إلا أنها في حقيقة الأمر تشكّل جزءاً من صفقة جيوسياسية أوسع نطاقاً، والتي يرى الخبراء أنها تُنفَّذ بهدف تطبيع العلاقات ومواجهة فصائل المقاومة في المنطقة.
ارتفاع بنفقات مقر إقامة نتنياهو في قيسارياالوقت- كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن ارتفاع لافت في نفقات مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث بلغت أكثر من 407 آلاف شيقل منذ بداية العام 2024، في وقت تواجه فيه دولة الاحتلال عجزًا ماليًا متصاعدًا وانهيارًا اقتصاديًا بفعل استمرار الحرب على قطاع غزة
منظمة حقوقية تتهم إسرائيل بجرائم حرب بسبب ضربات جوية استهدفت مطار صنعاءالوقت- حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي يومي 6 و28 مايو/أيار الماضي تمثل هجمات “يفترض أنها عشوائية أو غير متناسبة على أعيان مدنية”، داعية إلى التحقيق فيها كجرائم حرب.
خبير عسكري يكشف الأهداف الخفية وراء التصعيد الإسرائيلي في غزةالوقت- قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يعني السيطرة على مزيدٍ من الأراضي الفلسطينية والبقاء فيها بغرض تفكيك البنى التحتية لفصائل المقاومة.
القوات اليمنية تعلن استهداف مطار تل أبيب بصاروخ باليستيالوقت- أعلن الناطق العسكري باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.
11 جنديًا صهيونيًا بين قتيل وجريح في كمين نوعي للمقاومة بغزةالوقت- أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريحٍ صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح، شرق مخيم جباليا شمالي القطاع.
كتائب القسَّام تستهدف تجمعاً لقوات الاحتلال في خانيونسالوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، أنَّها تمكَّنت من استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
أونروا: 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في غزةالوقت- في مشهد يختزل بشاعة حرب مستمرة منذ أكثر من عام ونصف، أعلنت وكالة “أونروا” أن نحو 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرًا فقط، في حصيلة صادمة تُجسد حجم المأساة الإنسانية التي تتكشف تحت القصف، في ظل حصار خانق وتواطؤ دولي متصاعد.
الخارجية الإيرانية: لن نوقّع أي اتفاق لا يضمن حقنا في التخصيبالوقت- أكد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، مشددا على أن "من حقنا المشروع، بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، استخدام الطاقة النووية، ولن نتنازل عن حقوقنا".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يُعد تنظيم جيش الصحابة الباكستاني، من التنظيمات التي شكلت خطراً كبيراً على الداخل الباكستاني، بسبب تطرفه وقيامه بالعديد من العمليات الإرهابية ضد كل من يخالفه بالرأي من المسلمين الشيعة والسنة. وقد أشارت كافة التقارير الى أن أغلب ضحاياه كانت من المسلمين الباكستانيين ومعظمهم من النساء والأطفال. فما هو هذا التنظيم الإرهابي الذي ظهر في ثمانينيات القرن الماضي؟ وكيف تطورت حركته تاريخياً؟
جيش الصحابة بين الولادة والأهداف
جيش الصحابة هو تنظيم متطرف باكستاني تأسس بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران، عام 1985 وهدف للقضاء على كل من لا يقبل معتقداته الفكرية في باكستان، تحديداً المسلمين الذين لا يقبلون التطرف. وقد تأسس هذا التنظيم في مدينة جهنك على يد الملا حق نواز الجهنكوي. نشط خصوصاً في أفغانستان في عهد نظام طالبان بين العامين 1996 و 2000، ثم عاد قسم من أعضائه إلى باكستان بعد سقوط طالبان في خريف العام 2001. وقد قام الرئيس الباكستاني برويز مشرف بحظر الجماعة في آب 2001.
تشير التقارير الى أن ولادة الجماعة جاءت نتيجة عملٍ استخباراتي لـ CIA والمخابرات الباكستانية وتمويلٍ سعودي. وقد كان الهدف منها عموماً إشعال الفتنة الطائفية في المجتمع الباكستاني، إنطلاقاً من إيمان المخطط الأمريكي حينها، بأن اللعب على الوتر الطائفي هو السلاح الأفضل للقضاء على الأثر الحاصل في باكستان نتيجة إنتصار الثورة الإسلامية في إيران. وهو الأمر الذي أدى الى أن يكون الشيعة من أبناء المجتمع الباكستاني، الهدف الرئيسي لإرهاب جيش الصحابة. وهو الأمر الذي مارسته هذه الجماعة من خلال العمل على استهداف مواكب العزاء التي كانت تخرج في ذكرى استشهاد الإمام الحسین(ع) في شهر محرم الحرام. فقد كانت تُحرك التنظيم أفكار وهابية في غاية التطرف والعنف، حيث قتل هذا التنظيم الإرهابي منذ زرعه في باكستان اكثر من 4000 مواطن باكستاني، عبر تفجير السيارات والعمليات الإنتحارية والإغتيالات.
وفي العام 2001 وبعد أن قررت الحکومة الباکستانية حظر النشاط الإرهابي لجيش الصحابة، استمر في مسلسل جرائم القتل والإغتيالات بعد خمسة أشهر من هذا القرار ولكن تحت اسم تنظيم "امت اسلامي" لتعود بعدها الحكومة الباكستانية وفي 15 تشرين الثاني 2003 الى منع نشاط هذه الجماعة أیضاً.
تاريخٌ من الإرهاب بأوجهٍ متعددة
في البداية ادعى التنظيم الإرهابي، أنه يريد التصدي للإهانات التي كانت تصدر بنظره عن المسلمين والتي بحسب معتقده تخالف الشريعة. وفي التسعينيات من القرن الماضي وتحديدا عام 1996 خرج من رحمه جماعة مسلحة أكثر تطرفاً وهو "جيش جهنكوي" بزعامة رياض بصرة. وبدأ التنظيم أعماله الإرهابية عقب تأسيسه مباشرة باستهداف القيادات المسلمة المخالفة له والمسؤولين الحكوميين الباكستانيين. وتقول إحصائيات الشرطة الباكستانية إنه بحلول عام 2001 كان جيش جهنكوي قد تورط في 350 حادثة إغتيال الى جانب عمليات إرهابية أخرى في مختلف أنحاء باكستان. وعلى الرغم من نفي تنظيم جيش الصحابة علاقته بقيادات جيش جهنكوي، ولكن الحقائق تؤكد أن التنظيمين على اتصال دائم، ويقيم عناصر ونشطاء جيش جهنكوي في مقرات جيش الصحابة والمدارس التابعة له.
وبعد أن بدأت الحكومة الباكستانية عملياتها ضد عناصر جيش جهنكوي في عام 1998، هرب معظم عناصره الى أفغانستان، حيث كانوا يديرون معسكرات تدريب، وهناك حدث انقسام في صفوفه، عندما وقع خلاف بين مجموعة يتزعمها قاري عبد الحي، ومجموعة يتزعمها رياض بصرة بشأن تنفيذ موجة من الإغتيالات، ووقعت اشتباكات دامية في أيلول 2000 بين المجموعتين في كابول تمكنت فيها جماعة رياض بصرة من القضاء على جماعة عبد الحي. بقي رياض بصرة يتردد الى باكستان لتنفيذ جرائم ضد المسلمين، وكان مطلوبا للقوات الباكستانية خلال 12 عاماً ومتورطاً في أكثر من 300 قضية إرهاب، قبل أن تتمكن الأخيرة من قتله في مواجهة في إحدى مدن البنجاب عام 2002.
تشير المصادر اليوم الى أن جيش الصحابة ومنذ ما يقارب السنة ونصف أخذ ينسق تنسيقاً كاملاً مع حركة طالبان. لكن بعض المراقبين تحدثوا عن أن تراجع دور طالبان بسبب العمليات العسكرية للجیش الباكستاني ضدها، الى جانب الإنقسام الذي وقع في طالبان باكستان خلال الفترة الماضية بسبب موت حكيم الله محسود واختیار زعيم غير معروف أي الملا فضل الله كزعيمٍ لها، وانخفاض الموارد المالية لطالبان، وفر الأرضیة للإنشقاق عن طالبان وتوجه الإعتبار لتنظيم داعش الإرهابي الذي حذرت وزارة الداخلية الباكستانية عن محاولة تسلله إلی داخل البلاد عن طريق وزيرستان الجنوبية منذ سنة تقريباً. فيما أوضحت تقارير الشرطة أن قوات داعش الإرهابية دخلت البلاد عن طريق مدينة دیره غازي خان وسکهر، مشيرة الى أن منطقة وزيرستان الجنوبیة أصبحت المقر الرئيسي لها، وقد طلبت الداخلية الباكستانية من حكومات الولايات زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود لمنع المسلحين من دخول البلاد.
وهنا يرى المراقبون للمشهد الباكستاني أن العديد من الجماعات الإرهابية في باكستان، بما في ذلك طالبان باكستان، وجیش الصحابة وجيش جهنکوي، وآخرين يحملون الفكر الوهابي التكفيري، يمكن أن يشكلوا حواضن لتنظيم داعش الإرهابي في باكستان، بل قد يتحولوا اليها بعد تمددها.
إذن، لقد أرست الجماعات الإرهابية في باكستان ومن بينها تنظيم جيش الصحابة، بعد أن مولتها السعودية وعملت على تفعيلها المخابرات الأمريكية، أرضية خصبة منذ الثمانينات للعمليات الإرهابية. وهو الأمر الذي قد يُسهل اليوم لتنظيم داعش التمدد في باكستان. لكن يبقى المجتمع الباكستاني الذي لم يشهد استقراراً منذ ذلك الوقت، الخاسر الأكبر.
المراجع:
Canada: Immigration and Refugee Board of Canada, Pakistan: The Sipah-e-Sahaba (SSP), including its activities and status (January 2003 - July 2005), 26 July 2005, PAK100060.E, available at: http://www.refworld.org/docid/440ed73f34.html [accessed 10 June 2015]
مقال (الطائفیة حربة الإستکبار ضد إیران .. "جیش الصحابة" مثالاً)، موقع الوقت، منيب السايح، كانون أول 2014.