الوقت- عمّت أجواء من الحذر خطوط التماس في محافظة نينوى بعد انتشار القوات العراقية قبالة الخطوط الأمامية لقوات البشمركة في منطقتي الخازر وزمار.
وكان قد صرّح ضابط كبير في قوات البشمركة في شمال شرق الموصل: إن القوات العراقية في برطلة لا تزال في مواقعها ولم تتقدم على تلك الجبهة حتى الآن.
وتؤكد تصريحات الضابط الكردي أن هدف القوات العراقية هو تأمين وحدة الأراضي، لاسيما بعد أن سعت ميليشيات بارزاني للسيطرة على بعض المناطق شمال العراق.
وتنوي ميليشيات بارزاني التي تتمركز على جبل زردك ومنطقة الخازر قبالة سهل نينوى، مواجهة القوات العراقية بعد ان تمكنت الأخيرة من استعادة كركوك وإرغام قوات حزب بارزاني للتراجع الى حدود إقليم كردستان السابقة أي ماقبل 2014.
ونشرت القوات العراقية دبابات وقطعا جديدة من المدفعية قرب منطقة زمار التي تحتلها ميليشيات بارزاني شمال غربي الموصل. وتضم المنطقة خط أنابيب كردي لتصدير النفط، وتنفتح على معابر برية مع تركيا وسوريا. وقد أكد مستشار أمني لدى الحكومة العراقية أن استعادة المعابر البرية من ميليشيات بارزاني أحد الإجراءات التي تخطط لها بغداد.
الى ذلك أعلن مصدر عسكري عراقي بأن قوات بارزاني انسحبت من مواقع بالقرب من طريق يصل قضاء سنجار غرب الموصل بمحافظة دهوك بكردستان العراق، بهدف تحصين معبر "فيش خابور" الحدودي الذي تسعى القوات العراقية لاستعادته.