الوقت – قال الاميرال علي شمخاني امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اليوم الأحد ، أن النضال المستمر ضد الكيان الصهيوني سياسة مبدئية واستراتيجية لايمكن تغييرها لمحور المقاومة.
ورحب شمخاني، خلال استقباله "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالانتخابات الاخيرة لدى المكتب السياسي لحماس، معتبرا هذه العملية بانها دليل على وجود الديمقراطية والحركة في المسار الثوري لهذه المؤسسة الشعبية.
وقال شمخاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع دوما في اطار نهجها الثوري والاسلامي، عن تطلعات فلسطين لذلك تدعم شخصيات جهادية وملتزمة في حماس بهدف تحرير كامل فلسطين.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي النضال المستمر ضد الكيان الصهيوني سياسة مبدئية واستراتيجية لايمكن تغييرها لمحور المقاومة؛ مصرحا ان الاجراءات السياسية والميدانية تتابع دائما من قبل المقاومة كتوجهات تكتيكية خدمة لتحقيق الاستراتيجية الرئيسية والتي هي انهاء الاحتلال الصهيوني.
وأشار شمخاني الى ان امريكا والكيان الصهيوني شعرا بالتهديد بسبب تغير المعادلة في المنطقة لصالح الشعب والحكومات المنهمكة بمحاربة الارهاب، ويحاولان تقييد عملية محاربة الارهاب من خلال طرح ذرائع واهية كالوقوف امام النفوذ الاقليمي لايران. وأضاف، ان مزاعم واكاذيب امريكا ووسائل اعلام الاستكبار لاقيمة لها لدى شعوب المنطقة التي تحررت من خطر الارهاب والتي ترى ايران داعما لها بوجه المجموعات التكفيرية.
بدوره اعرب العاروري في هذا اللقاء عن شكره لدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لشعب فلسطين المسلم، مؤكدا حرص حماس في تعزيز التعاون بين الحركة وايران. ولفت القيادي في حركة حماس الى ان القضية الفلسطينية لا تقتصر على العالم الاسلامي فحسب وانما تحرير هذا الشعب من الظلم والجور يشكل هدفا مقدسا وغائيا لجميع احرار العالم.
ودان نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الاعمال غير الانسانية للمجموعات التكفيرية التي تنفذ باسم الاسلام وادت الى تشويه سمعة المجتمعات الاسلامية، مؤكدا ان هكذا تصرفات هدفها تهميش النضال المشروع للشعب الفلسطيني المظلوم، ولتحقيق اهداف امريكا والكيان الصهيوني وداعميهما.