الوقت- قالت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم على لسان الكاتب "أوليفر هولمز" أن وكالة المعونة الغذائية التابعة للامم المتحدة سحبت تقريرا هاما كشف عن المجاعة التي تنتشر بين سكان الروهينغا المضطهدين بعد ان طالبت حكومة ميانمار بانهاءه.
وحذر تقييم برنامج الغذاء العالمي الصادر في تموز / يوليو الماضي من ان اكثر من 80 الف طفل دون سن الخامسة الذين يعيشون في مناطق ذات اغلبية مسلمة يعانون من المجاعة.
وتم استبدال الوثيقة المكونة من ست صفحات ببيان يقول ان ميانمار وبرنامج الغذاء العالمي "يتعاونان في نسخة معدلة".
بيد ان المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيسلي قال في بيان ارسله الى الغارديان في وقت لاحق اليوم ان الوكالة ستعيد نشر التقرير.
وتابع بيسلى "ان التقييم كان لابد من ازالته حيث سيتم اعادة نشره فورا في شكله الاصلي". واضاف "ان برنامج الغذاء العالمي يقف ببساطة وراء نتائج التقرير".
وأضاف إن مستوى الاحتياجات الغذائية في ولاية راخين ربما يتغير إلى الأسوأ، ودعا السلطات إلى السماح بحرية الوصول دون عوائق إلى شحنات المعونة.
وردا على سؤال حول سبب ازالة دراسة يوليو فى ولاية راخين قال البرنامج فى وقت سابق انه تم سحبه من الموقع "بناء على طلب من الحكومة لاجراء مراجعة مشتركة".
واردف مستشار يعمل مع مكتب الامم المتحدة في ميانمار، بما فى ذلك برنامج الغذاء العالمي، ان فريق الوكالة داخل البلاد يشعر بالقلق الشديد ازاء التقرير الذى يحظى باهتمام كبير.