الوقت- تحشد تركيا قواتها بتعزيزات عسكرية جديدة على حدودها مع العراق، ووصلت تلك التعزيزات مساء الأربعاء إلى ولاية شرناق الواقعة جنوب شرق البلاد والمحاذية للحدود العراقية.
ويأتي هذا الحشد التركي بعد إعلان إقليم كردستان الانفصال عن العراق، وهو الأمر الذي أغضب أنقرة وطهران وبغداد.
وتشمل التعزيزات رتلا عسكريا مكونا من دبابات، وصلت في ظل إجراءات أمنية مشددة حيث سيتم نشرها في المنطقة الحدودية، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأرسل الجيش التركي خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا والعراق.
ويتزامن الدفع بتلك التعزيزات، مع مواصلة الجيش التركي مناوراته العسكرية قرب معبر خابور الحدودي مع العراق.
وانطلقت مناورات عسكرية تركية يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي، على بعد ثلاثة كيلومترات من معبر خابور الحدودي، وانضمت إليها يوم الـ 26 من الشهر ذاته وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية.
ومساء الجمعة الماضية أعلنت الخارجية العراقية تقديمها مذكرة رسمية إلى سفارتي تركيا وإيران لديها، تتضمن طلبا بإغلاق المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان، ووقف كل التعاملات التجارية التي تتعلق بتصدير النفط وبيعه من طرف الإقليم.