الوقت- في أول اجتماع لها منذ عام 2014 في قطاع غزة، تعهدت الحكومة الفلسطينية بوضع حد للخلافات المستمرة منذ عقد مع حركة حماس.
ويتم إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام باهتمام شديد وترقب لاسيما بعد الوساطة المصرية، وذلك عقب نجاح القاهرة في استضافة وفدي حركتي فتح وحماس لطي صفحة سوداء في تاريخ فلسطين دامت لأكثر من عشر سنوات دخل فيها القطاع في 3 حروب مع الكيان الإسرائيلي دمرت البنية التحتية لغزة ودفعت بمستقبل شبابه نحو الهاوية.
يذكر أن الدور المصري كبير في احتضان الأشقاء الفلسطينيين اذ لم يكن غريبا أو جديدا على القاهرة التي حملت على عاتقها على مدار التاريخ الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحصار الإسرائيلي، وكانت القاهرة دوما الأقرب للمواطن الفلسطيني الذي يثق في حكمة القيادة المصرية والشعب المصري العظيم المدافع الأول عن قضية فلسطين التي يصنفها بـ"قضيته المركزية الأولى".