الوقت- قال موقع وورلد سوشاليست الامريكي اليوم الاثنين على لسان الكاتب "بيتر سيموندز" ان الرئيس الامريكي يقوم بالتهديد بشن حرب على كوريا الشمالية بينما يرفض الشعب الامريكي الدخول في اي حرب جديدة.
وقال الموقع انه وفي خضم تهديدات ادارة ترامب المتواصلة ضد بيونغ يانغ اكد استطلاع للرأي نشر امس ان الغالبية الساحقة من السكان في الولايات المتحدة يعارضون شن حرب ضد كوريا الشمالية ويخافون من عواقبها الكارثية.
واظهر الاستطلاع ان 67 في المائة من المشاركين يعارضون الضربات الامريكية الوقائية على كوريا الشمالية ويوافقون على القيام بعمل عسكري فقط اذا كانت بيونغ يانغ ستهاجم الولايات المتحدة او احد حلفائها.
وحذر الرئيس ترامب في خطابه الفاشل في الامم المتحدة الاسبوع الماضي من ان الولايات المتحدة "ستدمر كليا" كوريا الشمالية وهو تهديد لا يمكن ان يعني سوى الابادة النووية للبلد الصغير المتخلف اقتصاديا.
المعارضة الواسعة للحرب الأمريكية على كوريا الشمالية هي على الرغم من حملة منسقة من قبل إدارة ترامب والمؤسسة السياسية والإعلامية ككل لتهميش كيم جونغ أون ونظامه.
وقال الموقع أن الإمبريالية الأمريكية هي التي أثبتت جريمتها وانعدام القانون مرارا وتكرارا خلال ربع القرن الماضي، وقد شنت واشنطن مرارا حروب عدوانية دمرت مجتمعات بأكملها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى سعيا إلى الهيمنة العالمية.