الوقت- بعد فرارهم من منازلهم جرّاء استهداف سلطات الرياض مدينة العوامية خلال العام الجاري، وثّق المواطنون العائدون لمنازلهم في المدينة بشرق السعودیة آثار الدمار الذي خلفته القوات السعودية.
وشنّت القوات السعودية هجوما عنيفا على بلدة العوامية في مارس/آذار 2017، في حي المسورة الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية.
وزعمت الرياض حينها وجود خلايا ارهابية في المدينة ذات الأغلبية الشيعية.
وأشعلت شرارة المواجهات الأخيرة في حي المسورة بدء السلطات أعمال مشروع عمراني يتضمن هدم المنازل القديمة فيه، وتحويله إلى مقصد ثقافي وتجاري عبر تشييد مجمع تجاري وسوق تراثي ومركز ثقافي؛ ولكن جزءا من سكان الحي رفضوا الخطة وطالبوا بالحفاظ على الجزء التاريخي منه الذي يقولون إنه يعود إلى زهاء أربعمئة عام.