الوقت- أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية، اليوم الجمعة، يوم حداد رسمي وأقفلت كافة الإدارات الرسمية ومعظم المؤسسات الخاصة وأقيمت مراسم تشييع عشرة عسكريين قتلهم تنظيم داعش الارهابي بعد خطفهم قبل ثلاث سنوات من بلدة حدودية مع سوريا.
وشارك أهالي العسكريين القتلى في مراسم التشييع الرسمية التي أقيمت صباحاً في باحة وزارة الدفاع في اليرزة قرب بيروت بحضور الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، وسط اجواء من الحزن والتأثر.
ووضع الرئيس اللبناني ميشال عون الأوسمة على نعوش العسكريين، داعياً اللبنانيين إلى "تمتين وحدتهم الوطنية، ونبذ المصالح الضيقة على حساب مصلحة الوطن والشعب".
بدوره قال قائد الجيش العماد جوزف عون في كلمة ألقاها خلال التشييع "فرحتنا بالانتصار على الإرهاب تبقى حزينة" بغياب العسكريين. وشدد على أن "لن ننسى ولن يسهى عن بالنا خلايا الإرهاب السرطانية النائمة التي قد تسعى إلى الانتقام لهزيمتها وطردها بمختلف الأساليب".
تعود الجثامين لثمانية عسكريين كانوا مخطوفين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ آب/أغسطس 2014 من دون توفر أي معلومات عن مصيرهم، أما الجثتين الباقيتين فتعود إحداهما لجندي سبق لتنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن قتله بعد شهر على خطفه مع رفاقه والثانية لجندي قتله التنظيم خلال قيامه بمهمة عسكرية، وفق مصدر عسكري.