الوقت- كشفت التحقيقات في حادثة اصطدام الغواصة النووية "هارتفورد" بأن قائد تلك الغواصة لم يكن موجوداً في موقعه وكان الشخص المسئول عن جهاز التوجيه يستمع أيضا إلى الموسيقى وفي هذه الحادثة خسر الجيش الأمريكي 120 مليون دولار.
لقد انتشرت الأخبار بسرعة فائقة حول الحادث الذي وقع يوم الاثنين للمدمرة الأمريكية " يوإس إس جون ماكين " في مضيق "ملقا" الواقع في منطقة جنوب شرق آسيا في وسائل الإعلام الأمريكية، حيث اصطدمت مدمرة أمريكية بناقلة نفط قبالة سواحل سنغافورة، وذلك حسبما أعلنت البحرية الأمريكية.
الجدير بالذكر هنا بأن هذه المدمرة الأمريكية هي من فئة المدمرات "أرلية بورك" و تعتبر هذه الفئة من المدمرات الرئيسية في سلاح البحرية الأمريكي ولقد تم البدء بمشروع تصميم وبناء هذه المدمرة الفائقة التطور في بداية الثمانينات ومن اهم المواصفات لهذه المدمرة هي أنها دخلت الخدمة: عام1991؛ الاستخدام: مدمرة صواريخ موجة؛ الطول :142.1 متر؛ القطر: 18.3 متر؛ السرعة: 32 عقدةَ؛ المحرك من نوع: LM2500-30؛ المدى: 4,400 ميل بحري؛ الطاقم: 346 فرد؛ الازاحة :9200طن.
تجدر الإشارة هنا بأن هذه الحادثة أحدثت ضجيجاً كبيراً في العالم ونظراً لهذا فلقد صرح الأدميرال جون ريتشاردسون، رئيس العلميات في البحرية الأمريكية إنه سيعلن "تعليق عمليات" البحرية الأمريكية في العالم بأسره "لضمان أننا نتخذ كل الإجراءات الفورية الضرورية لضمان عمليات فعَالة وآمنة في شتى بقاع العالم".
اصطدام المدمرة «يو إس إس فيتزجيرالد»، بسفينة شحن فلبينية
قبل شهرين من الزمان وتحديداً في السابع عشر من شهر يونيو اصطدمت المدمرة (يو إس إسفيتزجيرالد)، البالغ وزنها 8315 طنا، بالسفينة (إيه سي إكس كريستال) التي تحمل علم الفلبين، مما أدى إلى مقتل سبعة بحارة أمريكيين. وتشير البيانات المنشورة إلى أن تكلفة إصلاح هذه المدمرة تزيد عن ضعف تكلفة إصلاح المدمرة الأمريكية "كول" التي تعرضت للهجوم الانتحاري في اليمن عام 2000.
اصطدام حاملة الطائرات الطراد " Lake Champlain " بقارب كوري
اصطدمت في 9 مايو 2017 حاملة الطائرات الطراد " Lake Champlain " مع قارب صيد تابع لكوريا الجنوبية ولم يتسبب هذا الاصطدام بمقتل أي شخص. وقال الطاقم البحري في كوريا الجنوبية انهم لم يسمعوا رسائل التحذير التي أطلقتها قوات البحرية الأمريكية.
اصطدام الغواصة "يو اس اس لويزيانا" بسفينة إمدادات
في 18 أغسطس 2016، اصطدمت غواصة "يو اس اس لويزيانا" والتي تُعد إحدى الغواصات النووية التي تحمل صواريخ نووية عابرة للقارات بسفينة الإمدادات " أوسنس إيغليفيو " ولقد وقع هذا الاصطدام في سواحل ولاية واشنطن في شمال غرب الولايات المتحدة.
اصطدام سفينتين إمداد في خليج عدن
أعلنت البحرية الأمريكية عن اصطدام سفينتي إمداد تابعتين لأسطولها البحري في خليج عدن بالمحيط الهندي في 20 من شهر نوفمبر 2014، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقمين، في الوقت الذي قالت تقارير أولية أن أضراراً طفيفة لحقت بالسفينتين. في حين لم تكشف البحرية الأمريكية عن أسباب التصادم بين السفينتين اللتين تقدمان دعماً لوجيستياً لسفن الأسطول الخامس الأمريكي المنتشرة في منطقة الخليج الفارسي وبحر العرب والبحر الأحمر.
اصطدام المدمرة "يو اس اس بورتر" في مضيق هرمز
أعلن الأسطول الخامس الأمريكي في 12 من شهر أغسطس2012 بأن المدمرة الأمريكية يو أس أس بورتر (دي دي جي 78 ) اصطدمت بناقلة نفط ( أم/في اوتوسان) ترفع العلم البنمي وتملكها شركة يابانية، دون أن يتسبب في وقوع أي إصابات.
اصطدام الغواصة الأمريكية بسفية أمريكية في مضيق هرمز
اصطدمت الغواصة الأمريكية "يو إس إس هارتفورد" بحوض سفن النقل البرمائي الأمريكي "يو إس إس نيو أورليانز" في 20 مارس 2009. ولقد وقع هذا الاصطدام في مضيق هرمز بين إيران والإمارات وعمان. ولقد تكبدت كلتا السفينتين ملايين الدولارات من الأضرار في هذا الاصطدام الذي يتطلب إصلاحاً كثيرا في حوض السفن الجاف.
اصطدام آخر حدث في مضيق هرمز
اصطدمت في 8 يناير 2007، الغواصة النووية الحربية "يو اس اس نيوبورت نيوز" بناقلة نفط يابانية تدعى "موغاميغاوا" في جنوب مضيق هرمز. وقال مسؤولون أمريكيون بأن مرور هذه الناقلة اليابانية من أمام الغواصة الأمريكية، تسبب بإيجاد ظاهرة حركة الفنتورى "انخفاض الضغط عند المقاطع الضيقة" مما أدى إلى تحريك الغواصة الأمريكية صعودا وإصابة الناقلة اليابانية.
الاصطدام بجبل تحت الماء
اصطدمت في 8 يناير 2005، الغواصة النووية الحربية "يو اس اس فرانسيسكو" جنوب شرق غوام في المحيط الهادئ مع جبل مائي يقع على عمق 160 مترا وقد لحقت أضرار بالغة بهذه الغواصة وأصيب 98 من أفراد الطاقم وتوفي شخص في هذه الحادثة.
اصطدام حاملة الطائرات بقارب صيد بحري
في 22 يوليو 2004، اصطدمت حاملة الطائرات "جون اف كينيدي" بقارب صيد بحري في الخليج الفارسي، مما تسبب في غرق ذلك القارب ووفاة جميع ركابه. وفي ذلك الوقت، ادعت حاملة الطائرات هذه بأنها كانت مشغولة بعمليات الطيران ولهذا لم تستطع تجنب هذا الاصطدام المريع.