موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمريكا وايران: بين الإعلام والسياسة والميدان

الأحد 20 ذی‌القعده‏ 1438
أمريكا وايران: بين الإعلام والسياسة والميدان

ينتقد جيفري تركيز واشنطن على "داعش" لأنه صبّ في صالح إيران

الوقت- تمرّ المنطقة، والعالم بشكل عام، بمرحلة متغيّرات هي الأسرع خلال العقود الثلاث الماضيّة.

مواضيع ذات صلة

كسينجر الحائر يعترف: فشلنا حيث نجحت ايران!

"جيمس جيفري" يلخّص الاستراتيجية الأمريكية في العراق: داعش أو الاحتلال!

بين كسينجر وكارتر: طروحاتٌ تعكس قلة حكمة واشنطن يترجمها التخبط الإستراتيجي

الوقت- تمرّ المنطقة، والعالم بشكل عام، بمرحلة متغيّرات هي الأسرع خلال العقود الثلاث الماضيّة.

ففي حين يتحدّث البعض عن اندلاع حرب نووية بعد وعيد "النار والغضب" المدوّي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وردّ كوريا باستهداف جزيرة غوام الأمريكية غرب المحيط الهادئ، في ظل تحذير فورين أفيرز لأمريكا من الاستخفاف بالكوري "الصبي البدين" أو "الفتى الطائش"، تشهد منطقة الشرق الأوسط تغيّرات سريعة في ظل تهيّؤ أغلب الأطراف لمرحلة ما بعد تنظيم داعش الإرهابي، مرحلة قدّ تتّسم بالصراع السياسي بعد سنوات من الصراع العسكري.

قد لا يستسيغ البعض قراءة الجنون الترامبي في الملف الكوري على أنّه لعبة مدروسة من قبل واشنطن لأسباب عدّة، من ضمنها التعويض الإعلامي للانكسار الأمريكي في المنطقة،  ليبقى السؤال قائماً بعد هذا الإقرار بالهزيمة: هل انتهت المعركة فعلاً؟ وما هي مشاريع أمريكا المقبلة تجاه المنطقة؟

وعند الدخول في الواقع الأمريكي الشرق أوسطي يبدو أن الفشل يُرخي بظلاله على الإعلام الأمريكي الذي يسعى لتقديم الحلول. ففي حين أكّدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في مقال تحليلي انهيار استراتيجيات ترامب في سوريا، أمام موسكو والحكومة السورية، يؤكد معهد واشنطن لسياسيات الشرق الأدنى في مقال تحت عنوان " التركيز على أهداف واضحة لاحتواء إيران في العراق وسوريا"، أنّ أمريكا عند نقطة مفصلية في الشرق الأوسط، لكنها لم تضع بعد إستراتيجية متماسكة، كما ذكر إميل سيمبسون في مقالة اتسمت بالذكاء في مجلة "فورين بوليسي" بعنوان "هكذا بدأت الحروب الكبرى" ومحررو "واشنطن بوست"، وفق معهد واشنطن.

لا يمكن قراءة مستقبل المنطقة في الوقت الراهن دون الواقع الأمريكي القائم، تماماً كما هو الحال بالنسبة للجمهورية الإسلاميّة الإيرانية التي تجحت في رسم خطوط حمراء لواشنطن، بعد أن كانت المعادلة السابقة على العكس تماماً.

فالفشل الأمريكي في ضرب الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية ومحور المقاومة، ووقوف الأخيرة على مسافة قريبة من شعوب المنطقة وخياراتها المقارعة للإسرائيلي، والمستعمر بشكل عام، عربي كان أم عجمي، عزّز من الدور الإيراني الإقليمي، الأمر الذي قوّض واشنطن التي لم تعد تمتلك سوى القوّات الكرديّة كحصان طروادة يمكن الاعتماد عليه، باعتبار أنّ التدخّل العسكري الأمريكي أمر في غاية الصعوبة لأن "الرأي العام الأمريكي يشعر دوما بالقلق من نشر أي قوات في الشرق الأوسط"، وفق فورين بوليسي الأمريكية.

يعترف جيمس جيفري أحدّ كتاب المقال في معهد واشنطن بأنّه رغم التزام إدارة ترامب باحتواء "التهديد الإيراني" (إنشاء ممر يمتد من طهران إلى جنوب لبنان في أعقاب هزيمة "داعش" ) خلال قمة الرياض في أيار/مايو، لكنه لم تفلح في إيجاد الطريقة المناسبة حتى الآن، وبالتالي يعمد جيفري، الذي رسم الاستراتيجية الأمريكية بالعراق في مرحلة ما بعد داعش، بتفاصيلها وخطوطها العريضة (للمزيد راجع: ("جيمس جيفري" يلخّص الاستراتيجية الأمريكية في العراق: داعش أو الاحتلال!) إلى رسم استراتيجية مماثلة تتعلّق في طهران.

ينتقد جيفري تركيز واشنطن على "داعش" لأنه صبّ في صالح إيران، وفي تعبيره، ليعود ويؤكد "أن الوقت بدأ ينفذ" امام أي استراتيجية أمريكية ضدّ ايران، ويطرح عدّة أسئلة تتعلّق ببقاء القوّات الأمريكية في المرحلة التي تلي داعش، ويضيف:ما من خيار أمام واشنطن إلا وضع إستراتيجية خاصة بإيران.

ويعدّ جيفري من المنظّرين الأساسيين لبقاء القوّات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتكمن أهميّة رؤيته باعتباره عارفاً بتفاصيل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، خاصّة أنّه كان سفيراً لدى تركيا (2008-2010) والعراق (2010-2012) وهي المرحلة التي شهدت الانسحاب الأمريكي من البلاد. إلا أنّ رؤيته هذه ظهرت على العديد من الصحف الأمريكية المرتبطة بمراكز صنع القرار. صحيفة "فورين أفيرز" ترى أن "الانتصار في الرقة لن يدوم إلا ببقاء الولايات المتحدة هناك"، في حين أن النائبة عن محافظة نينوى نهلة الهبابي تحذر من انشاء قواعد عسكرية أمريكية في الموصل وتتهم الاقليم بمساعدة الأمريكان.

جيفري الذي يعترف بمعاناة أمريكا من "مشاكل مزمنة لجهة وضع إستراتيجية، حيث أنها غالبًا ما تتداخل مع بعض الأهداف الأساسية"، يدعو إلى إجراء مقاربة شاملة وملحّة وطارئة تجاه ايران تتركّز على سوريا والعراق بما في ذلك الوسائل العسكرية، من ضمنها العودة إلى "عقيدة باول" التي ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي، وهي مجموعة مبادئ وضعها وزير الدفاع آنذاك كاسبر واينبرجر والجنرال كولن باول لضمان "المصالح الحيوية التي هي على المحك" في سوريا. تنص العقيدة على وجوب أن تضع الولايات المتحدة "أهدافًا سياسية وعسكرية واضحة" من أجل تحقيق "النصر". غير أنه ليس من الضرورة أن يكون هذا النصر "شاملًا"؛ فقد حدّده باول بعبارات محدودة خلال الحرب الخليجية  - ألا وهو تحرير الكويت وليس الإطاحة بصدام حسين"، أي أن يتمثّل الهدف الأمريكي المحدود في سوريا والعراق ما بعد "داعش" في التضييق على التوسّع الإيراني واحتوائه مع حماية المعتدلين وجماعاتهم، بدلًا من تدمير إيران أو الإطاحة بالرئيس الأسد، وفق جيفري.

أمريكا تعترف

يتقاطع كلام جيفري حول الفشل الأمريكي مع ما قاله وزير الخارجيّة الأمريكي الأسبق هنري كسينجر، الأمر الذي يؤكد نجاح محور المقاومة بإفشال المشروع الأمريكي الجديد، تماماً كما أفشل في تموز 2006 مشروق الشرق الأوسط الجديد. وأما الأصوات المطالبة بالتدخل العسكري، من ضمنها جيفري الذي قال "تتوافق هذه الإستراتيجية مع مبدأ العقيدة الأخير: اللجوء إلى القوات الأمريكية "كملاذ أخير فقط"، فتبدو بعيدة عن الواقع بعض الشيئ، أم أنها خطوات تهويلية لحصد مكاسب أكبر.

ولكن هذا لا يعني توقّف المشاريع الأمريكية، فواشنطن ستحاول إطالة أمد اللعب في الميدان حتّى تحصل على نتائج سياسيّة تصل إلى الحدّ الأدنى من تطلّعاتها. لبنان الذي انتصر في العام 2000 ونجح في تحرير لبنان، حاولت حينها وزير الخارجيّة الامريكية مادلين أولبريت الإلتفاف على الانتصار اللبناني عبر فرض شروط على الرئيس اللبناني حينها إميل لحود بالتنازل عن أراضي لبنانية وتسوية القضيّة، إلا أن لحّود "الرجل" صمد في السياسة كما صمد رجال المقاوم في الميدان، فسقط المشروع الأمريكي حينها، وهذا ما نحتاجه اليوم.

كلمات مفتاحية :

أمريكا إيران الشرق الأوسط ترامب سوريا العراق جيفري فورين افيرز

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون