الوقت - سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الإثنين 2017/7/17 من وصف تركيا بـ " غوانتانامو جديد " وصف الموصل بـ "فيتنام" بعد جرائم التحالف وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت:
"سوف نقطع رؤوسهم": أردوغان يتعهد بالانتقام الدموي ضد المتآمرين
نشرت هذه الصحيفة البريطانية اليوم مقالا للكاتبة "كيم سينغوبتا" قالت فيه إن ما قام به أردوغان هو إظهار للقوة والعضلات.
وقالت إن تركيا دولة مقسمة ومصدومة بالانقلاب الفاشل الذي اتهم به أتباع رجل الدين المنفي فتح الله غولن حيث شهد الأسبوع الذي سبق الذكرى السنوية موجة جديدة من عمليات الإغلاق والاحتجاز وإصدار مذكرات التوقيف.
وفي الأيام التي سبقت الذكرى السنوية، أصبحت الخطابات الحكومية صارمة ومتعصبة على نحو متزايد، وتعهدت بمطاردة الهاربين الذين يفترض أنهم وراء الانقلاب، متهمة حزب المعارضة الرئيسي بالتواطؤ مع الإرهابيين، وذكر السيد أردوغان أيضا أنه يريد أن يرتدي السجناء المتهمين بارتكاب جرائم انقلاب زيا رسميا "كما هو الحال في غوانتانامو".
لا تقللوا من شأن النصر التاريخي للعراق ضد "داعش"، على الرغم من أن التكلفة البشرية كانت كبيرة
إن رد فعل قادة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي دبر الهجوم على غرب الموصل يدل على أننا نعود إلى عهد فيتنام عندما كان الضباط الأمريكيون سعداء بالتطوع لأنهم يدمرون المناطق المأهولة بالسكان، فشمال العراق هو واحد من أكثر المناطق قتالا على الأرض، فالتحصينات القديمة والحديثة في كل مكان، والصراع الطويل الذي استمر تسعة أشهر في الموصل بين قوات الحكومة العراقية وتنظيم "داعش" الإرهابي انتهى لتوه، والأرجح أن معركة الموصل كانت أهم معركة حاسمة أكثر من أي وقت مضى في هذه المنطقة.
حيث انتهت المعركة بنصر ذي أبعاد تاريخية بالنسبة للحكومة العراقية التي ستبذل قصارى جهدها لتشكيل المستقبل السياسي ليس للعراق فحسب، بل للمنطقة بأسرها.
مدارس اسلامية تنشر افكار مريبة في امريكا
ونشرت الصحيفة مقالا آخر للكاتب "هارييت أجرهولم" قال فيه إن المدرسة الإسلامية تنشر كتبا تحرض الأزواج على أن يضربوا زوجاتهم، حيث أمرت الحكومة بالاستيلاء على مدرسة إسلامية تمولها الدولة في برمنغهام، حيث وجد تفتيش سابق كتبا في المكتبة قالت إن الأزواج يسمح لهم بضرب زوجاتهم وقد يجبروهن على ممارسة الجنس، والمدرسة متورطة حاليا في معركة قانونية طويلة للسماح لها بفصل الفتيات والفتيان.
الغارديان
ماكرون يوجه النقد لنتنياهو من داخل فرنسا
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت في مقال لها إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعرب عن قلقه من تصريحات بنيامين نتانياهو فيما يخص استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وقال الرئيس الفرنسي إن نتنياهو يتخلى عن الالتزام بحل الدولتين، كما هاجم الرئيس الفرنسي بناء المستوطنات اليهودية التي تعتبر تهديدا للآمال الدولية للسلام.
حظر سفر ترامب يستهدف النساء بالدرجة الاولى
وقالت الصحيفة في مقال آخر للكاتب "ميشيل تشن" إن حظر ترامب على قبول اللاجئين في المستقبل يعمق الظلم المتوطن بين الجنسين في الحرب، فقانون ترامب "حظر المسلمين" هو هجوم على العديد من المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت اليوم إنه وحتى بدون فضيحة تدخل روسيا بالانتخابات، كان الرئيس ترامب قد واجه صعوبة في إدارة علاقات أمريكا مع روسيا، التي كانت متوترة في أي وقت منذ نهاية الحرب الباردة، ولن يمكن حل الخلافات المعقدة بين البلدين بسهولة. وعلاوة على ذلك، أظهر الرئيس فلاديمير بوتين التزاما بالحفاظ على الذات يعتمد اعتمادا كبيرا على عودة روسيا إلى مكان أسطوري من السلطة والمجد.
ليس هناك ما يبرر طموح ترامب لتحسين العلاقات مع موسكو، نظرا لأهمية روسيا كقوة عظمى للأسلحة النووية وحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن هذا لا يعني أنه من الحكمة أن يقلل من شأن التهديد الذي تمثله جهود السيد بوتين لإضعاف منظمة حلف شمال الأطلسي والتحالف عبر الأطلسي حيث يعترف بعض مسؤولي إدارة ترامب بتلك الأخطار؛ بينما يرفض ذلك ترامب.
واشنطن تايمز
استطلاع جديد يكشف رفض الشعب الامريكي لترامب
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد نشرت اليوم استطلاعا جديدا يكشف مدى رفض الشعب الأمريكي لترامب حيث قالت إنه ومنذ تولي الرئيس ترامب الحكم اظهر استطلاع جديد انخفاض نسبة التأييد لترامب بين الرؤساء الستة الأشهر في البلاد.
الاستطلاع أجراه مركز أبك التابع لواشنطن بوست، وقد أقر الاستطلاع الذى أجري يوم الأحد نسبة تأييد السيد ترامب التي قد تصل إلى 36 فى المئة بينما الرفض إلى 58 فى المئة، حيث انخفضت نسبة تأييده إلى 6 نقاط مئوية منذ أن أجري آخر استطلاع للرأي استغرق 100 يوم على رئاسته، كما أنها اقل نسبة موافقة على أي رئيس لمدة ستة أشهر في عمله خلال ال 70 عاما الماضية.
ملاحظة: العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة باللغة الإنكليزية.