وأشار مدير المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له رامي عبد الرحمن، بأن “فرع المخابرات العسكرية الذي يضم مئات العناصر من قوات الجيش السوري والذي تدور المعارك العنيفة على مقربة منه، له الدور الأبرز في معركة تدمر، وبالتالي فإن النظام لن يصمد، ومصير الآثار سيكون مجهولا، في حال تمكن تنظيم “داعش” من السيطرة عليه”.
وفي حديث صحفي، لفت عبد الرحمن، إلى أنّ “المئات من عشيرة الشعيطات التي سبق لها أن تعرضت لإعدامات جماعية على أيدي “داعش”، وهرب قسم كبير منها إلى ريف حمص، تشارك في القتال بشكل كبير إلى جانب الجيش السوري“، موضحا أنّ “مئات الشباب من العشيرة يشاركون في المعركة بعدما كانوا قد خضعوا لتدريبات في معسكرات خاصة في ريف تدمر، وقد سجّل لغاية الآن استشهاد 15 منهم في ضربة واحدة قبل أيام قليلة في شمال المدينة”. وقال سكان محليون ان تنظيم داعش الارهابي بدأ في تدمير المدينة الاثرية الكبيرة فيما تسمع اصوات انفجارات داخل المعابد القديمة حيث غادر المنطقة معظم السكان المحليون.