الوقت- هز الشارع السعودي فضيحة تتعلق برجلي الأمن السعوديين المقتولين قبل شهر هاشم الزهراني وعبدالله الدلبحي الذين كانا قد قتلى بسبب خلافات داخلية في مراكز الأمن السعودية بين ضباط رفيعي المستوى حول مسائل تتعلق بالدعارة.
ومن خلال مقطع فيديو تم تسريبه من أحد جوالات رجال الأمن الذين داهمو الملهى الذي كان يتواجد فيه الزهراني في سهرة دعارة ماجنة مع مجموعة من الفتيات والقاصرات، على اثر اخبارية مسربة، فقد تم تصويرهم بالجرم المشهود واذلالهم ومن ثم عزلهم عن بقية المقبوض عليهم.
وقد تم تصفيتهما بعد حصول نزاع بينهما وبين رجال الامن الذين داهموا المكان على اثر خلافات داخلية ومن ثم تم اخذ جثثهم إلى منطقة القطيف واتهام ناشطين سعوديين بقتلهما ومن ثم القيام بمداهمات وهجوم على المنطقة وتصفية الناشطين ومن بعدها ايجاد الذريعة لمهاجة المنطقة وتهديمها وقتل الناس وتصفية المواطنين على اساس طائفي وديني.
كما تم نشر مجموعة من الصور لمن كان معهما في تلك السهرة الماجنة وممن هو متورط في فضيحة مراكز الدعارة والفسوق ونشر الفساد في السعودية من اعضاء ومنتسبي وزارة الداخلية رجال الأمن.
وقد كانت هذه الحجة كافية ومناسبة لطمطمة الموضوع وضرب عصفورين بحجر واحد فمن جهة تم تلبيس القضية برأس شخصين تم القضاء عليهما حتى قبل أن يدافعا عن نفسيهما ومهاجمة المنطقة التي ينتميان إليها وتصفية الحسابات في القطيف ومن جهة اخرى وفي خضم هذه الاحداث فلن يبحث اي شخص عن حيثيات قتل هذين الشرطيين الفاسدين وتم كتم انفاسهما لانهما بدءا يسببان الفوضى والقلق لبقية اعضاء عصابة الداخلية.