الوقت- قامت كتيبة أبي بكر الصديق التابعة للقيادة العامة لـ"الجيش الوطني الليبي"، بالإفراج عن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي المقتول "معمر القذافي".
وأفادت كتيبة أبي بكر الصديق في بيان لها: إن هذا الإفراج يأتي بعد قرار مجلس النواب بالعفو العام عن المعتقلين سياسيا، بعد احتجاجات عام 2011، التي أفضت إلى الإطاحة بالقذافي.
ولفتت الكتيبة العسكرية الليبية إلى أن سيف الإسلام غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله الجمعة، داعية كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان، والإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام.
يذكر أن الكتيبة اليبية لم تعيّن المكان الذي توجه إليه سيف الإسلام بعد إطلاق سراحه.
من جانبه رفض مجلس أعيان مدينة الزنتان الليبية، استخدام ورقة سيف الإسلام سياسيًا أو اجتماعيًا، أو محاولة فرض واقع سياسي لا يرتضيه الليبيون، مشيرا الى عدم صلته بالإفراج عن سيف الإسلام القذافي.
وتابع مجلس أعيان مدينة الزنتان في بيان له، إن موقفه الذى أعلن عنه مرارًا والذى يتوافق مع بيان مجالس الزنتان والموقع من (المجلس العسكرى والمجلس البلدى واللجنة الاجتماعية) يتمثل فى تأكيده على أن قضية ذلك السجين هى قضية قانونية بحتة، وهو ما يحتم وجود سيف الإسلام تحت تلك المظلة متمثلة فى النائب العام ووزارة العدل، وتحت مسؤولية الجهة المكلفة بحراسته منذ سنوات.