وردا على سؤال حو امكانية حل هذا النزاع الذي اوقع اكثر من 220 الف قتيل، قبل انتهاء ولايته في كانون الثاني/يناير 2017، قال الرئيس الامريكي “على الارجح لا”، مضيفاً ان “الوضع في سوريا محزن ولكنه ليس معقدا تماما”.
وشدد الرئيس الامريكي على ان الخيار العسكري في سوريا “لن يكون الحل”، مجدداً التأكيد على ان تسوية النزاع يجب ان تتم من خلال التعاون مع دول مجلس التعاون ولكن ايضا مع دول اخرى في المنطقة مثل تركيا.
واضاف “هناك حرب "اهلية" نتجت عن توترات "قديمة". هي ليست شيئا تسببت به الولايات المتحدة وهي ليست شيئا كان يمكن ان توقفه الولايات المتحدة” معتبرا انه “غالبا ما ينسب الناس في الشرق الاوسط كل المسؤوليات” الى واشنطن. واشار اوباما الى انه “من اجل حل هذه الازمة الانسانية الخطيرة، من الانسب لنا ان نعمل معهم بدل التحرك بطريقة احادية”.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن وجود "قلق في دول الخليج بشأن الأخطار الجديدة"، مجدداً التزام واشنطن بدعم حلفائها في الخليج من خلال «وجود عسكري قوي في منطقة الخليج"، وتابع الرئيس الأمريكي "أوضحت أن حل الملف النووي لا يعني حل كل أزمات إيران".