الوقت- قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لموقع "رووداو"، ان الاشتباكات في اللاذقية أسفرت عن مقتل 16 عنصرا لقوى الأمن السوري بهجوم هو الأعنف منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الاسد.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد افاد في وقت سابق، مقتل 44 شخصا الخميس، بينهم 4 مهربين وجندي تركي، وان هؤلاء الضحايا قتلوا بظروف مختلفة أمس الخميس المصادف السادس من آذار 2025.
وقد لقي رجل مصرعه في المستشفى الحكومي في السويداء، بعدما أصيب بطلق ناري في المدينة، اخترق عضده وخرج من صدره، على يد مسلحين مجهولين.
وقُتل أربعة من المهربين خلال الاشتباكات العنيفة على الحدود السورية الأردنية إثر محاولة المهربين تهريب مواد محظورة إلى الأردن.
من جهتها، افادت منصات المعارضة السورية عن مقتل و فرار المئات من قوات الشرع من المقرات الأمنية والعسكرية في طرطوس و اللاذقية و جبلة وحماه وسهل الغاب.
وفي تحديث ميداني، افادت منصات المعارضة، ان رجال فصائل المقاومة اسقطوا طائرتين مسيّرتين .
وأوضحت المنصات انه في كمين محكم، تمكن معارضو المقاومة الشعبية السورية من استهداف وتصفية قوة تابعة لعناصر هيئة تحرير الشام أثناء تحركها نحو الساحل السوري عبر طريق M4، حيث تم القضاء على جميع أفراد القوة، ومن بينهم قيادي بارز.
كما قامت فصائل المقاومة في اللاذقية بالسيطرة على الطائرات التي استهدفت المدنيين في قرية بيت عانا، وأسرت جميع الطيارين، كما قامت فصائل المقاومة بقتل ابن وزير دفاع حكومة عناصر الجولاني، بعد محاصرته برفقة عدد من العناصر الآخرين في الساحل السوري.
كذلك فرضت فصائل المقاومة سيطرتها الكاملة على مقر القيادة البحرية في اللاذقية، موجهة ضربة استراتيجية قاصمة لأعدائها وأعوانهم.
وفي تحديث ميداني جديد، نشرت المقاومة السورية قائلة، ان كمائن الموت واصلت حصد رؤوس عناصر هيئة تحرير الشام في الساحل السوري، حيث كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسط انهيار في صفوفها.
وقد فرضت فصائل المقاومة سيطرتها على منطقة الدريكيش وشعبة الحرب وناحية جنينة رسلان، وتوسع نطاق عملياتها في مصياف بمحافظة حماة.
كما نفذت فصائل المقاومة عمليات أسر ناجحة، حيث وقع 37 عنصراً من اتباع الجولاني في قبضة الممقاومين بريف طرطوس، حيث بسط المقاومون سيطرتهم على سلاح المدفعية في قمة النبي يونس "أعلى نقطة استراتيجية في الساحل".
وعند مدخل اللاذقية، وقع رتل عسكري تابع لهيئة تحرير الشام في فخ المقاومة، حيث تم استهداف آلياتهم وإيقاع خسائر جسيمة في صفوفهم.
وخاضت فصائل المقاومة معارك طاحنة في بلدة سلمى بمحافظة اللاذقية، واوقعت في صفوف العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات، ونفذت كميناً على أوتوستراد طرطوس، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف العدو.
هذا وتتواصل نيران المقاومة الكثيفة ضد أرتال عناصر هيئة تحرير الشام في اللاذقية، في وقت يفشل فيه العدو في تحقيق أي اختراق ميداني رغم حشوده الكبيرة.
وقد خاضت فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة جداً في بانياس، حيث تواصل المقاومة تكبيد العدو المزيد من الخسائر على جميع المحاور.