الوقت - أكد مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة الفلسطينية محمد زقوت، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي جهاز طبي أو جهاز أشعة إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي حتى الآن.
وشدد “زقوت” في تصريحات صحفية أن “إسرائيل” لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني رغم وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتابع: “لم يُدخل أي جهاز طبي مهم إلى القطاع، باستثناء بعض المستلزمات والمهمات الطبية التي لا تتجاوز فائدتها 60%”.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال دمرت أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة التصوير الطبي الطبقي كافة، والتي تعتبر أساسية في التشخيص والمتابعة الطبية للمرضى، خلال اقتحامها مستشفيات القطاع.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 34 مستشفى بشكل كامل من أصل 38 في وأخرجها عن الخدمة من خلال 520 غارة استهدفت تلك المستشفيات، وفقاً لوزارة الصحة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بالأراضي الفلسطينية، الطبيب ريك بيبركورن، في تصريح سابق إن القطاع الصحي في غزة تكبد خسائر بنحو 6.3 مليار دولار متوقعا أن تصل الاحتياجات الإجمالية إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار مقسمة بين تكاليف إعادة الإعمار واحتياجات تقديم الخدمات.
ولليوم الـ11 على التوالي، تواصل “إسرائيل” إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وتشديد الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع قدوم شهر رمضان.