الوقت- واصلت كوريا الشمالية يوم الخميس إجراء تجاربها الصاروخية رغم الحصار الإقليمي الذي تتعرض له، حيث أطلقت عدّة صواريخ يرجح أنها أرض-بحر مضادة للسفن قصيرة المدى، من منطقة وون سان في إقليم كانغ وون نحو بحر الشرق.
وبحسب هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية اليوم: كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد بأنها صواريخ أرضية، قطعت مسافة حوالي 200 كم.
وتابعت الهيئة من سيئول: إن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، اطلع على المعلومات بعد رصد إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
من جهته رجّح مصدر في الجيش الكوري الجنوبي أن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ، ليست بالستية.
وصرّح خبراء في هيئة الأرصاد الجوية في منطقة الشرق الأقصى الروسي أن مستوى الإشعاع في المنطقة بعد إطلاق الصواريخ ضمن الحدود الطبيعية.
الى ذلك صرّح وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا صباح اليوم إن الصواريخ الكورية الشمالية التي أطلقت لا تؤثر على أمن اليابان، إلا أنه اعتبرها "استفزازية".
واليوم من المقرر أن يعقد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، أول اجتماع لمجلس الأمن الوطني منذ توليه الرئاسة، ويرجّح أن يتطرق الاجتماع إلى التدابير المتخذة حول سلسلة التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية مؤخرا.
يذكر أن كوريا الشمالية كشفت عن الصواريخ المضادة للسفن عبر منصة إطلاق متحركة يمكنها حمل 4 صواريخ في كل خانة منها، أثناء العرض العسكري الذي أجري في 15 أبريل الماضي احتفالا بالذكرى الـ105 لمؤسس جمهورية كوريا الشمالية كيم إيل سونغ.
وتعمل بيونغ يانغ جاهدة على تطوير الصواريخ الأرضية المضادة للسفن التي يكون مداها طويلا ودقتها عالية بهدف تدمير السفن الحربية للسلاحين الكوري الجنوبي والأمريكي مثل حاملة الطائرات الأمريكية.
وهذا الإطلاق لكوريا الشمالية جاء بعد مرور 10 أيام على إطلاق صاروخ من طراز سكود يوم 29 مايو الماضي داخل منطقة وون سان في إقليم كانغ وون.