موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عواصف الموت والبرد في غزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل حصار الكيان الإسرائيلي ومنع المساعدات

الأربعاء 26 جمادي الثاني 1447
عواصف الموت والبرد في غزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل حصار الكيان الإسرائيلي ومنع المساعدات

الوقت- يعيش قطاع غزة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع دخول عاصفة جديدة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح شديدة وبرودة قاسية، في وقت لا يزال فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين نازحين بلا مأوى حقيقي، بعد تدمير منازلهم خلال العدوان المستمر، هذه العاصفة، التي وُصفت بأنها أعنف من سابقاتها، كشفت مجددًا هشاشة الأوضاع الإنسانية، وعمق الكارثة التي يعانيها السكان، وخاصة أولئك الذين يعيشون في خيام مهترئة لا تقي من المطر ولا من البرد.

رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة، يحيى السراج، أطلق تحذيرًا شديد اللهجة من المخاطر المحدقة بحياة مئات الآلاف من النازحين، مؤكدًا أن العاصفة الحالية تشكل تهديدًا مباشرًا للأرواح، في ظل غرق الخيام، وانهيار المساكن المتضررة أصلًا، واستمرار منع الكيان الإسرائيلي إدخال مستلزمات الإيواء والمساعدات الإنسانية الضرورية.

عاصفة فوق أنقاض الدمار

العاصفة الجديدة جاءت بينما لا تزال آثار العاصفة السابقة ماثلة في كل مكان، الأرض التي تحولت إلى طين ومستنقعات، والخيام التي لم تُجفف بعد، عادت لتغرق مجددًا تحت مياه الأمطار، يقول السراج إن آلاف العائلات باتت بلا أي حماية، وخاصة في المناطق المنخفضة والمكتظة بالسكان، حيث ارتفعت احتمالات غرق الخيام وانجرافها، ما يعرّض النساء والأطفال وكبار السن لخطر حقيقي.

وأضاف إن استمرار الأحوال الجوية القاسية ينذر بكارثة واسعة النطاق، وخصوصًا في ظل غياب البدائل الآمنة لإيواء النازحين، فالمنازل المتبقية إما مدمرة جزئيًا أو مهددة بالانهيار، وقد سبق أن تسببت العواصف الماضية بانهيار عدد من المباني فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

مأساة المخيمات… حياة بلا كرامة

في مخيمات النزوح المنتشرة شمال القطاع وجنوبه، تتجسد المأساة بأبشع صورها، مئات الآلاف يعيشون داخل خيام مصنوعة من النايلون أو القماش الخفيف، لا تقاوم الرياح ولا تمنع تسرب المياه، مع كل هبة ريح، تهتز الخيام وكأنها ستُقتلع من جذورها، ومع كل موجة مطر، تتسرب المياه إلى الفرش والأغطية، لتتحول الحياة اليومية إلى صراع دائم من أجل البقاء.

مصادر محلية أفادت بأن العديد من العائلات اضطرت إلى قضاء الليل واقفة، بعد أن غمرت المياه أرضيات الخيام بالكامل، أطفال يرتجفون من البرد، ورضّع بلا حليب دافئ أو أغطية تحميهم، وأمهات يحاولن عبثًا سد الثقوب في الخيام بأكياس بلاستيكية أو قطع قماش مبللة، لا تزيد الوضع إلا سوءًا.

أرقام صادمة وخسائر بشرية

مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، كشف أن أكثر من مليون ونصف مليون نازح يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية، من بينهم أكثر من ربع مليون شخص يقيمون في خيام وملاجئ مؤقتة تفتقر لأي مقومات السلامة، وأكد أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للموت بسبب البرد والعواصف.

وحسب بيانات رسمية، فقد أودت موجات البرد والعواصف الأخيرة بحياة 14 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى انهيار 13 منزلًا بشكل كامل، كما سُجلت وفيات مؤلمة لأطفال رُضّع، من بينهم نوزاد في خان يونس وآخر في مخيم الشاطئ، قضوا بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم توافر وسائل التدفئة.

الكيان الإسرائيلي ومنع المساعدات

في خضم هذه الكارثة، يواصل الكيان الإسرائيلي سياساته التي فاقمت المأساة، عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية. فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، يمنع الاحتلال إدخال نحو 300 ألف خيمة وبيت متنقل، كان من المفترض أن تصل إلى القطاع ضمن تفاهمات سابقة، لتوفير مأوى مؤقت للنازحين قبل حلول الشتاء.

هذا المنع لا يقتصر على الخيام فقط، بل يشمل أيضًا البطانيات، الملابس الشتوية، مواد التدفئة، الوقود، وحتى المعدات اللازمة لإصلاح شبكات تصريف مياه الأمطار، ونتيجة لذلك، تعجز البلديات عن التعامل مع تجمعات المياه، وتغرق الشوارع والمخيمات، بينما يقف السكان بلا أي وسيلة للحماية.

إمكانيات محدودة وجهود لا تكفي

البلديات وفرق الدفاع المدني تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، فرق الطوارئ تنتشر ليلًا ونهارًا، تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسحب المياه من بعض المناطق، أو تدعيم خيمة مهددة بالسقوط، لكن الإمكانيات شحيحة للغاية، نقص الوقود يعطل عمل المضخات، وغياب المعدات الثقيلة يمنع إزالة الأنقاض أو فتح قنوات تصريف بديلة.

يحيى السراج أكد أن البلديات غير قادرة على الاستجابة لحجم الكارثة، ليس بسبب التقصير، بل بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي، والذي يمنع إدخال أبسط المستلزمات اللازمة للعمل الإنساني والخدماتي.

نداءات عاجلة للمجتمع الدولي

أمام هذا الواقع القاتم، جددت الجهات الحكومية في غزة نداءها إلى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والدول الراعية للوساطات، للتحرك الفوري والضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وأكدت أن التأخير في الاستجابة يعني مزيدًا من الضحايا، وخصوصًا بين الأطفال وكبار السن.

وطالبت السلطات بإدخال مساكن مؤقتة مقاومة للعوامل الجوية، وكميات كافية من الوقود، ومستلزمات التدفئة، إضافة إلى دعم البلديات لإعادة تأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار، قبل أن تتحول العواصف القادمة إلى فيضانات مدمرة.

ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة طقس عابرة، بل كارثة إنسانية مركبة، تتداخل فيها آثار العدوان، والنزوح الجماعي، والحصار، مع الظروف المناخية القاسية، العاصفة كشفت مرة أخرى حجم المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، وأظهرت كيف يتحول المطر والبرد إلى أدوات قتل بطيء، في ظل غياب الحماية والدعم.

وبينما تتواصل العواصف، يبقى مئات الآلاف من النازحين في مواجهة مصير مجهول، محاصرين بين خيام غارقة، وبرد قاتل، وسياسات الكيان الإسرائيلي التي تمنع عنهم حقهم في المأوى والمساعدة، وفي ظل صمت دولي مقلق، تتزايد المخاوف من أن تكون الأيام المقبلة أشد قسوة، ما لم يتحرك العالم بشكل عاجل لإنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة.

كلمات مفتاحية :

قطاع غزة المساعدات الإنسانية الكيان الإسرائيلي النازحين في غزة عاصفة في غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد