موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

قاعدة "باغرام" الجوية: 10 أسباب استراتيجية تدفع ترامب لاستعادتها

السبت 4 ربيع الثاني 1447
قاعدة "باغرام" الجوية: 10 أسباب استراتيجية تدفع ترامب لاستعادتها

مواضيع ذات صلة

تحركات ترامب الغامضة ومخططات الكيان الصهيوني

الوقت- أكد مسؤولون أمريكيون مؤخرًا على أهمية الحفاظ على السيطرة على قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس بأن الولايات المتحدة تسعى لاستعادة السيطرة على قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. وفي إشارة إلى موقع باغرام الاستراتيجي بالقرب من الصين، قال ترامب: "نحاول استعادتها. نريد تلك القاعدة".

هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن رغبته في السيطرة على قاعدة باغرام الجوية. في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد عودته إلى السلطة، صرّح عن عواقب الانسحاب من أفغانستان وفقدان القاعدة: "في خطة الانسحاب الأولية، كنا نعتزم الاحتفاظ بباغرام... ليس لأفغانستان، بل للصين، لأن هذه القاعدة تبعد ساعة واحدة فقط عن مراكز تصنيع الصواريخ النووية الصينية". كما وصف باغرام بأنها واحدة من أكبر القواعد الجوية في العالم، بمدرج ضخم ومتين من الخرسانة والفولاذ، ويبلغ طولها 11800 قدم، وهي قادرة على خدمة القاذفات وطائرات الشحن الثقيلة.

وتتمتع قاعدة باغرام الجوية بأهمية استراتيجية وعسكرية وجيوسياسية فريدة، مما دفع الرئيس الأمريكي إلى محاولة إعادة السيطرة عليها إلى الولايات المتحدة. وقد رفضت طالبان هذه الطلبات حتى الآن. وكتب ذاكر جلال، المسؤول في وزارة الخارجية الأفغانية، أمس على موقع "إكس": "يجب على أفغانستان والولايات المتحدة التفاعل مع بعضهما البعض... دون أن يكون للولايات المتحدة أي وجود عسكري في أي جزء من أفغانستان".

وأضاف أن البلدين يمكنهما بناء علاقاتهما الاقتصادية والسياسية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. فيما يلي عشرة أسباب رئيسية لأهمية باغرام في سياق التنافس بين القوى العظمى - بما في ذلك الصين وروسيا ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع -:

1- أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان

لم تكن باغرام مجرد مهبط طائرات، بل كانت حصنًا ضخمًا بمدرجات أطول من العديد من المطارات الدولية، ومخابئ محصنة، ومستشفيات، ومستودعات وقود، وقادرة على إيواء عشرات الآلاف من الجنود. كانت القاعدة فعليًا مقرًا للعمليات الأمريكية في المنطقة.

في هذا السياق، أثار قرار ترامب الأخير بإلغاء المكافأة المخصصة للقبض على ثلاثة من كبار مسؤولي طالبان تساؤلًا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي إعادة فتح سفارتها في كابول والتواصل مع طالبان.

2- منصة انطلاق في قلب آسيا الوسطى

لطالما استخدمت الولايات المتحدة القواعد الأجنبية للرد السريع على التهديدات العابرة للحدود. يُعد الوجود العسكري الأمريكي في المواقع الاستراتيجية حول العالم أمرًا ضروريًا ليس فقط لحماية المصالح الوطنية، ولكن أيضًا لإيصال رسالة إلى الحلفاء والخصوم. ولأكثر من عقدين من الزمن، كانت قاعدة باغرام بمثابة القلب العملياتي للمهمة الأمريكية في أفغانستان، حيث دعمت العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية. واليوم، تجاوزت أهميتها الصراعات السابقة وأصبحت نقطة محورية في نقاش واشنطن حول الاستراتيجية الإقليمية الأمريكية.

هناك وجهة نظر جيوسياسية معروفة مفادها أن "من يسيطر على آسيا الوسطى يسيطر على أوراسيا" - وأوراسيا هي نقطة التقاء أكبر اللاعبين في العالم: روسيا بقوتها العسكرية، والصين باقتصادها الضخم، والهند بسكانها الهائلين وقوتها المتنامية. ومنذ انسحابها من باغرام في يوليو 2021، افتقرت الولايات المتحدة إلى أي وجود عسكري في آسيا الوسطى أو حولها. تكتسب قاعدة باغرام الجوية أهمية استراتيجية بالغة في آسيا الوسطى. تقع باغرام عند مفترق طرق استراتيجي يربط جنوب آسيا وآسيا الوسطى وغرب آسيا، مما يجعلها بوابة حيوية لممارسة القوة والأنشطة الاستخباراتية في منطقة حساسة. لا تعمل باغرام كمركز مراقبة ضد الصين فحسب، بل أيضًا ضد النفوذ الروسي والإيراني في آسيا الوسطى.

٣. القرب من المنشآت الصينية الحساسة

أشار ترامب مرارًا وتكرارًا إلى أن باغرام تبعد "ساعة واحدة" فقط عن المنشآت النووية والصاروخية الرئيسية للصين في شينجيانغ. وبغض النظر عن دقة هذا الادعاء، فإن موقع باغرام يجعلها واحدة من أقرب النقاط لمراقبة الولايات المتحدة للصين.

حاليًا، تقع أقرب القواعد الأمريكية إلى الصين في اليابان والفلبين، على بُعد أكثر من ٣٠٠٠ ميل من شينجيانغ. في المقابل، تبعد باغرام أقل من ٥٠٠ ميل عن الحدود الأفغانية - شينجيانغ، وأقل من ١٥٠٠ ميل عن منشأة صواريخ هامي الصينية. مع توسع الصين في منشآتها النووية غربًا، يُعد وجود قاعدة أقرب إلى الوطن، مثل باغرام، أمرًا بالغ الأهمية للاستجابة للتهديدات في الوقت المناسب. تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية دفاع في العالم بعد الولايات المتحدة. ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع عام ٢٠٢٤، فإن البلاد تنفذ "أسرع برنامج وأكثرها طموحًا لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية في التاريخ"، والذي من المرجح أن يهدف إلى التنافس استراتيجيًا مع الولايات المتحدة. يشمل التوسع بناء منصات جديدة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتوسيع القدرات النووية برًا وجوًا وبحرًا. وتشير تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الرؤوس الحربية التشغيلية الصينية ستتجاوز 600 رأس بحلول عام 2024، وقد تتجاوز 1000 رأس بحلول عام 2030.

 وتدعم الأدلة الميدانية هذا الادعاء. فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية في يوليو/تموز 2021 بناء حقل ضخم لصوامع الصواريخ في مقاطعة شينجيانغ الصينية، التي تشترك في حدودها مع أفغانستان. وتحديدًا، تم بناء 120 صومعة في يومن، و110 في هامي، و12 في جيلانتاي، مما يمثل توسعًا غير مسبوق في الترسانة النووية الصينية. وتشير التقديرات إلى أن قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLARF) تبني ما يقرب من 250 صومعة جديدة، أي أكثر من عشرة أضعاف عدد الصوامع العاملة حاليًا.

وتُعد ميزانية الدفاع الصينية دليلًا إضافيًا على هذا الهدف؛ حيث ارتفعت ميزانية عام 2025 بنسبة 2.7% عن العام السابق، وسيُخصص جزء منها لتوسيع القدرات النووية. كما كشفت صور الأقمار الصناعية في يناير/كانون الثاني 2025 عن بناء مركز أبحاث الاندماج النووي في ميانيانغ.

٤. كنزٌ ثمينٌ للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية

بفضل وجود باغرام، تمكنت واشنطن من الوصول إلى قدراتٍ متقدمةٍ في مجال المراقبة الجوية واستخبارات الإشارات عبر شريحةٍ واسعةٍ من أوراسيا، بدءًا من مراقبة النشاط العسكري الروسي وصولًا إلى مراقبة مشاريع البنية التحتية الصينية في إطار مبادرة الحزام والطريق.

٥. أداةٌ لموازنة القوة مع روسيا وإيران

من باغرام، يُمكن للولايات المتحدة مراقبة النفوذ الروسي في آسيا الوسطى والتحركات الإيرانية في الغرب. وقد رأت كلٌّ من موسكو وطهران في القاعدة رمزًا لاستمرار الوجود الأمريكي في منطقتهما.

٦. السيطرة على سلاسل التوريد وطرق التجارة

تمتلك أفغانستان مواردَ معدنيةً غير مستغلة، وتقع على ممراتٍ تجاريةٍ ناشئة. ومن شأن السيطرة على باغرام أن تمنحها نفوذًا استراتيجيًا كبيرًا على الطرق الاقتصادية التي تسعى الصين وروسيا إلى تأمينها.

٧- إدارة انعدام الأمن في آسيا الوسطى

على مدى العقدين الماضيين، استخدمت الولايات المتحدة شعار مكافحة الإرهاب لتعزيز قوتها المهيمنة وتحقيق أهدافها الجيوسياسية في العالم، ولعب احتلال أفغانستان دورًا رئيسيًا في هذه الاستراتيجية، نظرًا لموقعها الجيوسياسي الفريد. مع الانسحاب العسكري من أفغانستان، تواصل واشنطن إدارة حالة عدم الاستقرار لتحدي منافسيها في أجندتها، وفي هذا الصدد، يمنح الوجود العسكري في أفغانستان وبالقرب من حدود الصين وروسيا وإيران البيت الأبيض قدرة مناورة خاصة لتعزيز هذه السياسة

8- رمز للمصداقية والهيبة الأمريكية

فُسِّر الانسحاب المتسرع من باغرام عام 2021 من قِبَل الكثيرين في العالم على أنه فشل. بالنسبة لترامب، تُرسل استعادة القاعدة رسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة تعود إلى الساحة التنافسية، لا تنسحب من آسيا الوسطى.

9. البنية التحتية التي تتوق الصين لاستغلالها

لطالما أشارت التقارير إلى أن الصين تتطلع إلى باغرام لتوسيع حضورها في مبادرة الحزام والطريق، والحصول على قاعدة عملياتية بالقرب من الهند. هذا الاحتمال وحده يُثير قلق واشنطن.

10. رقعة الشطرنج الأوراسية الكبرى

في نهاية المطاف، يعكس هوس ترامب بباغرام رؤية أوسع: آسيا الوسطى هي المحور. السيطرة عليها تعني القدرة على تغيير ميزان القوى بين اللاعبين الرئيسيين الثلاثة - روسيا والصين والهند - والتخلي عنها يعني أن المنافسين سيملأون الفراغ.

ميزات باغرام الفريدة: الحجم والجغرافيا

تختلف باغرام اختلافًا جوهريًا عن أي قاعدة عسكرية تقليدية. في أوج قوتها، كانت أكبر قاعدة أمريكية في أفغانستان، حيث تغطي أكثر من 11 ميلًا مربعًا. موقعها على بُعد 40 كيلومترًا فقط شمال كابول يضعها على مفترق طرق استراتيجي بين وسط وجنوب آسيا. من باغرام، يمكن للطائرات الأمريكية الوصول إلى إيران غربًا، وباكستان شرقًا، وحدود الصين وآسيا الوسطى شمالًا في غضون ساعات، مما يمنح الولايات المتحدة مدىً عملياتيًا لا مثيل له.

وللقاعدة مدرجان رئيسيان، أحدهما يبلغ طوله حوالي 12000 قدم (3.7 كيلومتر)، قادر على التعامل مع قاذفات ثقيلة مثل بي-52 وطائرات شحن كبيرة. قليل من المطارات في المنطقة لديه مثل هذه القدرة. كما توفر الوديان المحيطة خطوط رؤية واضحة لغرب الصين، وهي نقطة أكد عليها ترامب مرارًا وتكرارًا.

كيف أصبحت باغرام مدينة عسكرية مستقلة؟

لم تقتصر أهمية باغرام على حجمها. فعلى مدى عقدين من الزمن، نمت القاعدة لتصبح مدينة عسكرية مكتفية ذاتيًا، تضم أكثر من 110 مهابط طائرات، ومخابئ محصنة، ومستشفى مجهز بالكامل بسعة 50 سريرًا، ومستودعات وقود، ومراكز استخبارات، وآلاف الوحدات السكنية. في ذروة قوتها، استضافت أكثر من 30 ألف جندي أمريكي وقوات التحالف، ومتعاقدين، وأفرادًا أفغانًا.

وكانت باغرام أيضًا مقرًا لسجن باروان، حيث احتُجز كبار قادة طالبان والقاعدة. وكان يتم تنسيق جمع المعلومات الاستخبارية، ورحلات الطائرات بدون طيار، والعمليات الخاصة انطلاقًا من القاعدة. وعلى عكس القواعد الأصغر حجمًا، كانت باغرام قادرة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد بشكل مستقل، وقد وصفها المحللون بأنها "جوهرة تاج البنتاغون في أفغانستان".

ما هو الثقل السياسي لباغرام وماذا قد يعني للمستقبل؟

قُوبِل انسحاب القوات الأمريكية من باغرام في يوليو/تموز 2021 - والذي جاء في جنح الليل وكان مفاجئًا - بموجة من الانتقادات. احتفظت القوات الأفغانية بالقاعدة لفترة وجيزة فقط، قبل أن تسيطر عليها طالبان بعد بضعة أسابيع. بالنسبة للعديد من المحاربين القدامى وصانعي السياسات، مثّلت خسارة باغرام نهاية أطول حرب أمريكية وخسارة أصل استراتيجي رئيسي في منطقة متقلبة.

بالنسبة لترامب، يمكن أن تكون باغرام بمثابة قاعدة أمامية لمراقبة الصين وروسيا. يُحذّر النقاد من أن استعادة السيطرة عليها قد تؤدي إلى صراع جديد مع طالبان، وضغط على الموارد الأمريكية، وتحديات دبلوماسية. وبينما تنفي طالبان أي اهتمام صيني بباغرام، لا تزال التكهنات في واشنطن حول تورط بكين المحتمل في البنية التحتية للقاعدة قائمة.

كلمات مفتاحية :

قاعدة باغرام أسباب استراتيجية ترامب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء