الوقت- الأمن الفلسطيني يسلّم دفعة من الأسلحة للجيش اللبناني في مخيم برج البراجنة في بيروت.
أفاد مراسل الميادين في بيروت، يوم الخميس، بأنّ الأمن الفلسطيني يسلّم دفعةً أسلحة للجيش اللبناني في مخيم برج البراجنة، جنوبي بيروت.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية عن البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات في لبنان إلى الجيش اللبناني.
وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، رامز دمشقية، إنّ "المرحلة الأولى من مسار تسليم الأسلحة من داخل المخيمات الفلسطينية ستبدأ اليوم"، انطلاقاً من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستوضع دفعة الأسلحة في عهدة الجيش اللبناني.
من جانبه، رحّب رئيس الحكومة اللبناني، نواف سلام، بالخطوة، مضيفاً أنّ هذه العملية "ستُستَكمل عبر تسليم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة، من مخيم برج البراجنة وبقية المخيمات".
أما المبعوث المبعوث الأميركي إلى بيروت، توم برّاك، فعبّر عن "تهانيه للحكومة اللبنانية وحركة فتح على اتفاقهما بشأن نزع السلاح الطوعي في مخيمات بيروت".
الفصائل الفلسطينية: لا علاقة لسلاحنا بما يحدث في مخيم برج البراجنة
وفي بيانٍ لها، أشارت الفصائل الفلسطينية في لبنان إلى أنّ ما يجري داخل مخيم برج البراجنة هو "شأن تنظيمي داخلي يخصّ حركة فتح"، مضيفةً أن "لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات".
وأكّدت الفصائل الفلسطينية، "حرصنا الدائم على أمن واستقرار مخيماتنا وجوارها، والتزامنا الكامل بالقوانين اللبنانية، واحترامنا لسيادة الدولة ومؤسساتها، مع الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبنا الفلسطيني وأهلنا في لبنان".
وتابعت: "سلاحنا باقٍ ما بقي الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين، ولن يُستخدم إلا في إطار مواجهة العدو الصهيوني حتى يتحقق لشعبنا حقه في العودة والحرية وإقامة دولته المستقلة على أرضه".
وفي زيارته في أيار/مايو الماضي إلى لبنان، كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، شدّد على "أهمية التزام مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، على كامل أراضيها، وإنهاء أيّ مظاهر مخالفة لذلك والتزام أمن لبنان واستقراره وتعزيز التنسيق والتعاون، لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".