الوقت- أعلنت الشرطة العراقية، الثلاثاء، أن حصيلة التفجير الارهابي امام دائرة التقاعد قرب جسر الشهداء وسط بغداد بلغت 22 قتيلا وجريحا وعشرات الجرحى.
وأضافت الشرطة العراقية أن جميع جرحى انفجار السيارة المفخخة التي انفجرت صباح اليوم، قرب جسر الشهداء ، نقلوا الى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج والجثث الى دائرة الطب العدلي".
وتناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، صورا اولية للتفجير الذي خلف عدد من القتلى والجرحى اضافة الى الحاق اضرار مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية.
ومن جهته كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، الثلاثاء، تفاصيل تخص التفجير الذي شهدته منطقة الكرادة وسط بغداد بواسطة سيارة مفخخة، محذرا من هجمات "ارهابية" جديدة تضرب بغداد وديالى وسامراء مصدرها "صحراء الرمادي"،وأضاف الزاملي في بيان له: "بعد هروبهم {الدواعش} من الموصل أصبحت الصحراء - صحراء الرمادي - تجمعا لهم ومعسكرات وتحت أنظار الأمريكان"، مشيرا الى أن "التوجيه الآن هو التوجه الى بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان واحداث تفجيرات دموية كبيرة".
واوضح الزاملي أن "الدواعش يستغلون بعض النازحين في بغداد والمتواجدين في احياء بغداد لتنفيذ هذه الهجمات"، مبينا أن "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين"، وتابع أن "السياره المفخخة في منطقة الكرادة اليوم جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، لافتا الى أن "هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها وكان يقودها انتحاري والمضافة اي الدليل هو نازح".
وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف منطقة الكرادة المكتظة بالمدنيين في ساعات صباح الثلاثاء الاولى، بحسب ما اورده المصدر الأمني.
واستهدف تنظيم داعش الارهابي أكثر من مرة منطقة الكرادة، وأدى اخر تفجير في المنطقة الى سقوط أكثر من 200 مدنيا قبل عدة اشهر.