الوقت- طالبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بدعم السعودية لامتلاك السلاح النووي، معتبرة ان ذلك هو الرد الصهيوني على دخول إيران إلى النادي النووي وتوقيعها الاتفاق النووي مع الغرب.
واعتبرت الصحيفة العبرية انه في حال"خرق" إيران صيغة الاتفاق المتبلور مع القوى الكبرى وأصرت على الوصول إلى سلاح نووي، ينبغي للرد الإسرائيلي أن يكون معاكساً للخط التقليدي؛ وألا تواصل التهديد بهجوم قصير المنفعة على المنظومة النووية الإيرانية، بل أن تحذر من أن إسرائيل ستعرقل احتفاظ إيران بالاحتكار النووي في الخليج الفارسي وستساعد السعودية على أن تصل هي أيضاً إلى النووي. وأكدت هآرتس ان دولة الاحتلال بصفتها مراقبة في لجنة المتابعة للميثاق ضد الانتشار النووي، والتي تنعقد في نيويورك في مداولاتها الدورية، يمكنها ان تعلن انها لن تسمح لايران بان تحتفظ باحتكار نووي (او احتكار مشارك معها، على حد رواية وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف)، بل ستعمل على توسيعه وستساعد السعودية على الوصول الى وضع متساو، سواء بالكف عن الفعل، أي دون العمل ضدها، ام بالفعل. وهكذا ستكون طهران طالبة بان تعيد النظر في جدوى جهودها. وستقف امام خيار جديد: فالاستثمار الهائل سينعدم، لانها لن تكون وحدها في الفرع الاقليمي للنادي – إن لم يكن تجريد من السلاح – فتجرد منه .