الوقت- أكدت مصادر عسكرية أمريكية أن دونالد ترامب وافق على تسليح "المقاتلين الأكراد" في سوريا (وحدات حماية الشعب) بذريعة محاربة تنظيم "داعش" في الجزيزة السورية.
وأكدت المصادر الامريكية، بحسب "فرانس برس"، ان تمويل وتوفير الدعم لوحدات حماية الشعب (الكردية) تم اقراره"، وأضافت ان هذه الموافقة "سارية فورا، لكن تحديد جدول زمني لتسليم الاسلحة ما زال يتطلب وضع اللمسات الاخيرة".
وکان موقع Military Times الامريكي كشف قبل ایام أن واشنطن قامت بتزويد الوحدات الكردية في سوريا بأسلحة نوعية جديدة، لا تمتلكها سوى بعض الجيوش.
وبحسب الموقع فان القوانين الأمريكية لا تجيز نقل مثل هذه الأسلحة للقوات غير النظامية، وفي بعض الحالات ( تحديداً حالة المناظير الليلية المتقدمة ) هناك قوانين تنفيذية عسكرية أمريكية تمنع بيع مثل هذه المعدات سوى لقائمة محدودة من حلفاء أمريكا.
وأشار الموقع الامریكي الى آن تسليم البنتاغون لهذه الاسلحة يعد مؤشراً على استراتيجية أمريكية طويلة الأمد لدعم الحكم الذاتي الكردي في الشمال السوري إذ إن تقديم مثل هذه الأسلحة يمنح القوات الكردية تفوقاً على خصومهم وقدرةً على القتال بشكل مستقل بدون الاستعانة بالدعم الأميركي المباشر. يذكر الموقع أن هناك 900 مستشار عسكري أميركي يقومون حالياً بتدريب القوات في شمال شرق سوريا.