الوقت- بحضور جماهيري ورسمي كبير، شيّع آلاف السوريين جثامين 52 شهيداً ممن قضوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين غرب حلب قبل أيام.
ودخلت جثامين الشهداء بموكب مهيب إلى حرم السيدة زينب بنت امير المؤمنين على بن أبي طالب عليهما السلام، حيث صلى عليهم المشيّعون بإمامة سماحة السيد أبو الفضل طباطبائي ممثل الإمام السيد على خامنئي بسوريا، قبل أن يواروا الثرى في روضة السيدة زينب عليها السلام.
وترحم المعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري على شهداء سورية الذين رووا الأرض بدمائهم الزكية مؤكدا أن سورية ستبقى منتصرة لأنها ارتوت بدماء الشهداء.
وخلال مراسم التشييع أكد محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم في تصريح صحفى أن دماء الشهداء الطاهرة "تكتب النصر لسورية على الإرهاب ونقول لأرواح الشهداء الذين قضوا على أيدي الإرهاب التكفيري إننا صامدون بفضل تضحياتكم حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الإرهاب عن ربوع وطننا الغالي".