موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الفوضى الخلاقة إلى أين؟

الأربعاء 29 رجب 1438
الفوضى الخلاقة إلى أين؟

مواضيع ذات صلة

هل سيكون الأردن منطلقا لحلف العدوان على سوريا؟

ماذا بعد ست سنوات من الحرب على سوريا؟

هل نحن على أعتاب نظام عالمي جديد؟

الوقت- تشهد المنطقة تحولات جذرية ومشاريع(متعددة الجنسيات) وتظهر مصطلحات جديدة ومفاهيم وطروحات، وربما كل ذلك من نتائج( الفوضى الخلاقة)ومشروع الشرق الأوسط الجديد، وربما لم يشهد العالم خلال عقود سابقة مشاريع تطرح بهذه الكثافة والخطورة على ما كنا نسميه الأمن القومي العربي، ومعاهدة الدفاع المشترك، وميثاق الشرف العربي، وكانت معظم محاضراتنا حول المشروع القومي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني ... والتضامن العربي وقضية فلسطين هي قضية العرب الأولى (والتي يبدو بأنها الخاسر الأكبر) بعد محاولة تدمير آخر بلد عربي من دول الطوق لم يوقع اتفاق تسوية مع الكيان الإسرائيلي إضافة للبنان (المقاوم) وهذا البلد الذي لم يوقع كما معروف هو سورية، لذلك كان لا بد من تدفيعه الثمن، ولكن هذه المرة ليس بالطائرات الإسرائيلية، بل من خلال ما سمي بربيع الشعوب العربية وتحت عناوين براقة، ثورة، وحرية، وديموقراطية، وتغيير أنظمه(جمهورية فقط).

والأمور الخطيره هنا ليس في الربيع بحد ذاته وإنما في طبيعة الفاعلين وتمويلهم، وتأتي الخطورة كونها ترمي إلى تحقيق هدفين أساسيين استراتيجيين غير مباشرين من خلال:

 1-تحويل بوصلة الصراع العربي الإسرائيلي التقليدي إلى صراع إثني وطائفي مع بث الأحقاد والخلافات القديمة والعمل على تقسيم البلدان وفق أحد هذين المشروعين(الطائفي او الإثني).

 2-استنزاف القوى العربية والإسلامية من خلال سباق تسلح لم تشهده المنطقة إيذانا بحرب تسخن جبهاتها قد لا توفر بلدا وقد يطول الصراع لعقود مادامت الأموال والدماء عربية واسلامية والمستفيد الأكبر هم أعداء العروبة وأعداء الإسلام، ومعامل السلاح الغربي عموما والأمريكي الاسرائيلي خصوصا.

ولا أعتقد بأن انسان عاقل يمكن أن يصدق بأن هذه الفوضى الخلاقة تأتي لمصلحة شعوب المنطقة! أو شعارات التغيير والديمقراطية أو مجتمع مدني أو حرية الشعوب أو مصلحة مواطني الدول المستهدفة. ولا نعتقد بأن المؤتمرات التي تعقد يمكن أن ينتج عنها قرارات يمكن أن تؤدي لسلام واستقرار، سواء في سورية أو اليمن أو ليبيا، لأن مخطط(كرة النار)لم يحقق غاياته بعد، فلم تسقط الدولة السورية، ولم ينفرط محور المقاومة، ولم ينتهي المال الخليجي، وبالتالي فالمشروع مستمر ولن يتوقف إلا بانتصار وحسم وتراجع للمشروع الأكبر من (مؤتمر كامبل بنرمان1905)حتى مشروع (الشرق الأوسط الجديد).

ويمكن القول بأن هذه المشاريع تواجه عقبات ربما تشهد تحولات وتغييرات قد لا تصب في مصلحة مخططي هذه المشاريع، خاصة في ظل التبدلات والتغيرات على الصعيد العالمي، مثل ارهاصات تشكل نظام عالمي جديد بدت ملامحه على أرض الواقع وخاصة بعد الفشل الغربي والأمريكي في حروب ومغامرات سابقة، وربما تغيير في الاستراتيجية الأمريكية والتي يبدو وبدون مبالغة، بأنها تلتحق بأوروبا العجوز في(شيخوخة مبكرة) وتبدأ بإخلاء الساحات لفاعلين آخرين بعدما تفشى الإرهاب الموظف والمصنع أمريكيا وخاصة بعد الأزمات الإقتصادية التي تتحدث عنها كبريات الصحف ومراكز البحوث الأمريكية مثل معهد كارنيغي ومؤسسة راند وغيرهما من مراكز أبحاث استراتيجية، وبالتالي فالمشاريع في المنطقة برمتها قد لا تجد طريقها إلى التنفيذ، وليست قدرا على شعوبها أن تستسلم له.

وأما من يسير مع المشروع الأمريكي فعليه أن يقرأ بإمعان النتائج، وقد يكون الحلقة الأضعف في أقرب فرصة، كونه أداة وجزء من المخطط الجهنمي الذي يشارك به بحماس، ويدفع باتجاهه، وسيندم حيث لا يفيد الندم.

بقلم الباحث السياسي السوري: طالب زيفا

 

كلمات مفتاحية :

سوريا امريكا الربيع العربي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون